وأكد مهاب نوفل من مدينة صحنايا لـ”العربي الجديد” أنّ “هناك عائلات من داريا، كانت قد نزحت منها مع بداية الأحداث، قامت بشراء جزء من أثاث منازلها من السوق”.
وأوضح نوفل أنّ “عناصر النظام ومليشياته، وبينهم مقاتلون من مختلف المناطق السورية، تتولى التعفيش في داريا”، مبدياً توجسه من “توجيه النظام لتكون صحنايا، وهي المعروفة بأنّ غالبية أهلها من طائفة الموحدين الدروز، لتكون سوقاً لممتلكات جيرانهم أهل داريا، ما يؤسس لعداوة قد تمتد لأجيال قادمة”.
وبحسب مصادر من مدينة صحنايا، فإنّ موقف الأهالي من التعفيش يتباين، حيث تستقبل صحنايا نحو 18 ألف عائلة نازحة معظمها من داريا والغوطة الغربية منذ سنوات.
وأشارت المصادر إلى أنّ “هناك من يرفض التعفيش ويعتبره سرقة، في حين يجده آخرون فرصة للحصول على بعض الأثاث الذي أصبح اقتناؤه حلماً نظراً لغلاء الأسعار”.
يشار إلى أنّ المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام والمليشيات الموالية لها تعرّضت لعملية “التعفيش”، حيث يجري بيع الأثاث في تجمعات أطلق عليها “سوق التعفيش” أو “سوق السنة” كما سمي في مدينة حمص وسط البلاد.
العربي الجديد