أعلن النظام السوري عن استعداده للتفاوض مع المعارضة دون شروط مسبقة، فيما ردّت المعارضة على الأسد، أنها لا تثق بالتفاوض معهم، وإن الأسد سيتّبع سياسة المراوغة كعادته.
نقلت وكالة سانا للأنباء عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله: إننا مستعدون لإكمال الحوار مع المعارضة دون شروط مسبقة، ودون أي تدخل خارجي، ليبقى الحوار كما وصفه “بالسوري_السوري” وبدعم من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
فيما أكد منذر ماخوس” للعربية” إن نظام الأسد يتبع سياسية عرقلة أي اتفاق سياسي، وذلك بعد خرق قرار مجلس الأمن 2268 القاضي بوقف العمليات العسكرية، وتدمير ستة مشافي في حلب.
المركز الصحفي السوري