زاد النظام الإيراني من عمليات الإعدام بحق موقوفي الجرائم، بهدف الضغط على الشارع الغاضب جراء الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية الأساسية.
نشرت مجلة إيران الحرة اليوم على موقعها الإلكتروني، أنّ النظام الإيراني أعدم مؤخراً ما لا يقل عن ثمانية عشر سجينًا، بينهم امرأة وقاصر وقت القبض عليه، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد مظاهرات عارمة رداً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ويستخدم النظام الإيراني بشكل علني عقوبة الإعدام كشكل من أشكال العقوبة بطريقة تمييزية، ينفذها ضد الأقليات الدينية والعرقية والمعارضين السياسيين والنساء، بهدف تخويف المحتجين، وفق المجلة.
حيث تستمر حالة الغليان الشعبي في المدن الإيرانية للأسبوع الثاني على التوالي، مع تصاعد أعمال القمع على يد السلطات، التي قابلتها ارتفاع سقف المطالب المناوئة لأعلى هرم في نظام الحكم، وفق صفحات إعلامية معارضة.
الجدير ذكره أن تغريدة للمتحدث باسم وزارة الخارجية، عبرت عن تأييدها لمطالب المتظاهرين المحقة في محاسبة الحكومة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع