أمهلت جبهة النصرة اليوم السبت قوات الأسد المتمركزة في مطار أبو الظهور العسكري في آخر معاقل النظام في ريف إدلب أسبوعًا للانشقاق.
تأتي هذه التصريحات – بحسب مراسل الجبهة في إدلب – بعد انشقاق عنصرين من مطار أبو الظهور العسكري عن قوات الأسد وتسليم أنفسهم إلى الجبهة بعد إعطائهم الأمان.
وكانت فصائل مقاتلة أبرزها جبهة النصرة، وحركة أحرار الشام، وجبهة ثوار أبو الظهور قد حشدت عددًا كبيرًا من الآليات الثقيلة حول المطار، في الفترة الأخيرة، وأعطت قوات الأسد مهلة للانسحاب من المطار دون قتال بشرط تسليم أسلحتهم.
وتقوم كتائب الثوار بقصف قوات الأسد في المطار بشكل يوميّ لتشديد الحصار عليه، إلا أن القوات المتمركزة فيه، استمرت في قصف القرى المحيطة وتنفيذ عمليات تسلل، ما أجبر سكانها على النزوح وباتت تلك القرى خالية.
ويعد مطار أبو الظهور العسكري والواقع جنوب شرق مدينة معرة النعمان بريف إدلب، أحد أكبر المطارات في المنطقة الشمالية، وثاني أهم مطار عسكري في سوريا، ويبلغ عدد جنود النظام فيه 500 جندي، يتم إمدادهم بالحوامات.
ويذكر أن الفصائل العسكرية تمكنت الأسبوع الماضي من السيطرة على معسكرَيْ وادي الضيف والحامدية، أكبر معقلين للنظام بريف إدلب، بعد معارك عنيفة استمرت 24 ساعة، وفي حال تمت السيطرة على مطار أبو الظهور، فإن وجود قوات الأسد سيقتصر بعدها على معسكرات صغيرة سهلة الاقتحام.
المصدر: الدرر الشامية