نشرت دراسة بحسب ما ترجم المركز الصحفي السوري عن صحيفة “CBC news” اليوم السبت 13 شباط/فبراير تفيد بأنّ المركبات الصغيرة وخفيفة الوزن التي تقودها النساء قد تفسر سبب تعرضهن لإصابة خطيرة جراء الاصطدام أكثر من الرجال.
هل كان تدمير #مخيم_اليرموك ( #فلسطين ) مقصودا لتغيير هويته؟
بحث عدد من الباحثين في معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة وهي مجموعة بحثية تدعمها شركات التأمين على السيارات فيما إذا كان هناك نوع من التحيز الجنسي في البحث في حوادث السيارات أو ما إذا كان نوع الجسم له علاقة بالإصابات.
حلّل الباحثون بيانات الإصابات في حوادث الاصطدام الأمامية والجانبية التي وقعت ما بين 1998 و2015 وأشارت النتائج أن النساء أكثر عرضة بثلاثة أضعاف من الرجال للإصابة بكسر في العظام أو ارتجاج أو إصابة متوسطة أخرى وقد يتضاعف الاحتمال في إصابات أخرى كانهيار الرئة أو إصابة الدماغ.
تقول نائبة رئيس معهد IIHS للسيارات “جيسيكا جيرماكيان” أنّ الأرقام تشير إلى أنّ النساء غالباً يقدن سيارات أصغر حجماً وأخفّ وزناً وأنّهنّ أكثر عرضة من الرجال للإصابة في حوادث الاصطدام الجانبية والأمامية والخلفية.
أشار الباحثون أيضاً إلى أنّ النّساء كنّ أكثر عرضة للإصابة في الساق مقارنة بالرجال، مما قد يتطلّب من الباحثين في مجال سلامة السيارات البدء في بناء دمىً لاختبار الاصطدام التي تمثّل الاختلافات الجسدية بين النّساء والرجال.
الجدير بالذكر أنّ الدراسة أظهرت أنّ قرابة 70% من النّساء يصطدمن في السيارات مقارنة بقرابة 60% من الرجال.
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع