كذّب المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد يوسف الحمود الإثنين ١ تشرين الثاني /نوفمبر ما أشيع عن موعد العملية العسكرية التركية المقررة في شمال شرق سورية.
وفي تغريدة له على حسابه في تويتر اعتبر “الحمود” ما أشيع عن قناة سبوتنيك الروسية عن الاستعدادات لشن عملية عسكرية مشتركة لفصائل المعارضة والجيش التركي على معاقل ب ي د في الشمال السوري الثلاثاء 2نوفمبر/ تشرين الثاني عارية عن الصحة.
مبينا حسب وصفه، بأن هدف القناة نشر الأكاذيب والأضاليل التي تخدم سياسة مشغليها، واعتبر مركز نورس للدراسات رغم ماأعلن عن حشود روسية ومن النظام على تخوم التماس مع قوات الجيش التركي وفصائل المعارضة في الحسكة والرقة وصولا إلى ريف حلب ،يريد الروس من الأتراك طرد وحدات حماية الشعب الكردية من ريف حلب الشمالي والشرقي بهدف الضغط على ب ي د وبي كاكا لإطلاق مفاوضات مع النظام تتيح للأخير الوصول إلى مصادر النفط والطاقة في معاقل سيطرتها.
وبين المصدر أن القصف المتكرر الذي يشهده الشمال المحرر بخاصة اعزاز وعفرين في الآونة الأخيرة قد يكون الروس من ورائه لتسريع سيناريو العمل العسكري التركي، سيما أن قوات سوريا الديموقراطية “قسد” رفضت في الأشهر الأخيرة الماضية تسليم مناطقها للروس والنظام بخاصة الطبقة وعين عيسى.
ومع إعلان أنقرة المضي قدما في العمل العسكري ضد معاقل وحدات الحماية، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي عقب عودته من قمة العشرين في روما، عن وجود تفاهم مع واشنطن بهذا الصدد مؤكداً ردا على سؤال “حول احتمال شن عملية عسكرية في سورية” بأن بلاده قد تنفذ العملية عند الضرورة ولايمكن التراجع عنها. مضيفا بأن ملف تطهيرها مناطق شمال سورية من المنظمة كان حاضرا خلال اللقاء مع “بايدن” في روما ولم نلمس منهم موقف سلبي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع