كشف الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام عن مشاركة مقاتليه في المعارك الدائرة على محاور القتال في حماة وإدلب بعد سلسلة انتقادات طالت الفصيل من قبل بعض الناشطين والإعلاميين لتقاعسه عن إرسال المؤزرات لباقي الفصائل المشاركة في صد الحملة العسكرية .
وفي تصريح خاص لأحد الوكالات الإعلامية أعلن حمزة بيراقدار الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام أمس الأربعاء عن إرسال تعزيزات عسكرية لمؤازرة باقي الفصائل على محاور القتال في ريف حماة وإدلب .
ونوّه القيادي إلى أن التعزيزات التي لم يحددها وصلت إلى جبهات القتال تحت مسمى آخر منعاً لاعتداء أحد عليهم مضيفاً، أن أحد المقاتلين سقط خلال الاشتباكات الدائرة في ريف حماة الشمالي .
وأضاف القيادي أن الجيش على أتم الاستعداد لإرسال مؤزرات إضافية شريطة وجود ضمانات بعدم الاعتداء على عناصره .
هذا، وكان جيش الإسلام أحد أكبر الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية وصل الآلاف من مقاتليه إلى الشمال السوري قادمين من مدينة دوما أحد أبرز معاقله بموجب اتفاق مع الروس منتصف 2018، بعد حملة قصف هستيرية من النظام وروسيا بما فيها الأسلحة الكيميائية على المدن والبلدات لينتهي به الحال في صفوف الجيش الوطني الفيلق الثاني بريف حلب الشمالي والغربي .
المركز الصحفي السوري