أثار الهجوم الإيراني على إسرائيل بعشرات المسيرات و الصواريخ البالستية الذي وصف من قبل غالب المتابعين و الناشطين بالمسرحية الهزلية موجة من السخرية و التهكم في تعليقاتهم على الهجوم الإيراني ردًّا على قصف إسرائيل لقنصليتها و تدميرها في دمشق و مقتل 7 من قادة الحرس الثوري الإيراني.
وقارن الكثيرون بين القصف الإسرائيلي لمواقع النظام الإيراني في سوريا أو أذرعها ووكلائها الإقليميين وبين الهجوم الإيراني، فإسرائيل تقصف و تقتل من تشاء دون أن تخبر أحدًا بذلك و لا حتى تعترف أنها وراء هذا القصف أو ذاك ، بينما النظام الإيراني أخبر العالم بمواعيد هجومه «المسرحي» و بطائرات مسيرة و صواريخ سقط أو دُمّر أغلبها خارج المجال الجوي الإسرائيلي في العراق أو في صحراء الأردن و بعضها في سيناء.
وقال الناشط السوري عمر مدنية على صفحته في منصة X :«في عام 2014 حسين عبداللهيان عندما كان مجرد مسؤول قبل أن يصبح وزير خارجية إيران قال: إن “سقوط الأسد سيقضي على أمن إسرائيل”…
لذلك وقتها تدخلت إيران لحماية بشار لكي لا تسقط إسرائيل». و كتب الدكتور فيصل القاسم : “إذا كنت تبني موقفك من أي عدو على مساحة الأراضي وعدد المناطق التي يحتلها من بلادك، فعليك أن تعرف إذًا أن إسرائيل تحتل عاصمة عربية واحدة، بينما تحتل إيران خمس عواصم عربية والحبل عالجرار. لن تخدعونا بشوية مفرقعات وألعاب نارية وأنتم تحتلون أوطاننا وتشردون شعوبنا”.
I have read some excellent stuff here Definitely value bookmarking for revisiting I wonder how much effort you put to make the sort of excellent informative website