اعتداء جديد يسجل ضد الميليشيات الإيرانية في ريف حمص، قتل فيه مدني وأصيبت زوجته بطلقات نارية، بينما حاولت استهداف شخص آخر.
أفادت شبكة عين الفرات، اليوم الخميس عن إطلاق دورية تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، ليل أمس، النار على دراجة نارية أثناء تواجدها في حي الصناعة بمدينة تدمر متسببةً بمقتل مدني وإصابة زوجته.
وبحسب الشبكة، فقد تسببت الحادثة بمقتل الزوج على الفور وإصابة زوجته بطلقتين، استهدفتا أطرافها السفلية، ونقلت على إثرهما إلى مستشفى تدمر العسكري، ليتبين فيما بعد أن دورية ميليشيا الحرس كانت تريد استهداف شخص آخر، ولكنها تعاملت مع المحمد وزوجته دون معرفة أي معلومة حول هويتيهما، فيما التزم ذوو الضحايا الصمت خوفاً من بطش الميليشيات الإيرانية بهم، خاصةً وأنَّ تدمر مدينة تعتبر بعيدة عن الجميع وتحكمها الميليشيات الإيرانية بقبضة حديدية على الرغم من الوجود الروسي فيها.
سجلت العديد من الاعتداءات على يد الميليشيات الإيرانية بحق أهالي منطقة تدمر، ففي 25 كانون الثاني الماضي، عثر أهالي قرية العامرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص، على جثة شاب كانت اعتقلته ميليشيا “فاطميون” في وقت سابق على طريق القرية الجنوبي، وعلى جسده آثار تعذيب وحشي.
وفي أواخر كانون الثاني، قام عناصر تابعين لميليشيا فاطميون الأفغانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، بالتمثيل بجثة شاب ثلاثيني، على أطراف مدينة السخنة شرقي محافظة حمص، حيث بتروا أصابع الشاب وأذنيه، وخطّوا على جسده عبارات طائفية، ومن ثم علقوا الجثة لساعات ومن ثم رموها على الطريق دون دفنها.
لدى إيران وميليشياتها التي أطلقتها لتعيث فساداً وقتلاً بحق الشعب السوري في البلاد، سجل حافل بجرائم إنسانية وجرائم حرب ضد السوريين، لابد وأنها ستحاسب عليها يوماً ما.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع