كتب موقع المونيتور في مدونته التي ترجمها “المركز الصحفي السوري ” أنه على الرغم من كل الاهتمام الدولي بأزمة اللاجئين السوريين في لبنان، إلا أن وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس قد أكد قائلا : أن الكارثة الإنسانية قد تحدث في المستقبل القريب، والتي من المحتمل أن تؤثر على كل لبنان .
وقد صرح درباس للمونيتور أن الزيارات التي يقوم بها المسؤولين الدوليين إلى بيروت تتناول وبشكل حصري موضوع اللاجئين السوريين في لبنان .
و نقل الموقع عن الوزير درباس قائلاً : أن زيارات المسؤولين الأوروبيين ركزت على قضية اللاجئين ، ” ولكن إلى الآن لم تظهر نتائج ملموسة على الأرض .”
و أن هذه الزيارات لم تهدف لإجراءات جدية تهدف إلى التخفيف من محنة اللاجئين في لبنان ، كما أعرب الأوروبيين قلقهم من سفر السوريين إلى بلدانهم، سواء كان ذلك عن طريق البحر أو عن طريق مطار بيروت .
و أوردت المونيتور في تقريرها أن الوزير درباس قد أضاف قائلا : “شرحنا للأمم المتحدة والمسؤولين الغربيين أن الديمغرافية الأجتماعية والاقتصادية والبيئية والأمنية قد تشهد انفجارت في المستقبل القريب، على الرغم من الأجراء المتخذة في محاولة للتخفيف من حدة النزوح إلى لبنان ومنع أي زيادة أخرى فقد وصل أعداد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان إلى 1117000 لاجئ بالإضافة للاجئين الفلسطينيين الموجودين داخل المخيم”.
وأضاف أن دراسة غير منشورة أكدت أن “من مليون إلى مليوني لاجئ موجودين في لبنان هم من غير السوريين أي نصف سكان لبنان ليسو لبنانين ” .
وختم الموقع تقريره الذي اطلع عليه “المركز الصحفي السوري ” أن الوزير درباس قال : أنه أكثر من 45% من الأراضي السورية أي ما يقارب 800 الف كيلومتر مربع هي مناطق آمنة، أي مايعادل ثمانية أضعاف مساحة لبنان، وبعبارة أخرى يمكننا إعادة اللاجئين إلى تلك المناطق، ولكن هذا يتطلب تعاون إقليمي ودولي، وتمويل خليجي وتسهيلات من الجانب التركي،
و رداً على سؤال المونيتور للوزير ما إذا لم يتم اتخاذ أي حل من الحلول اتجاه أزمة اللاجئين، فقد رفض الإجابة وبدت عليه ملامح التشاؤم .
التقرير في الموقع
www.al-monitor.com/pulse/originals/2015/11/lebanon-syrian-displacement-crisis-international-action.html#ixzz3rNhZFeIF
المركز الصحفي السوري – رامي طيبه