كتب موقع المونيتور في مدونته التي ترجمها ” المركز الصحفي السوري ” أن الدعم الإيراني والروسي للقوات الحكومية السورية أثبتت أنها محورية في معركة النظام في ريف حلب الجنوبي ، وقد نتج عن الدعم الايراني والروسي الكبير تقدم النظام لبعض القرى والمواقع خلال معركتهم الأخيرة في ريف حلب مع النظام.
وتحدث الموقع في تقريره أن مسؤولون إيرانيون قد أعلنوا في الثالث عشر من تشرين الأول أن الألاف من القوات الإيرانية وصلت إلى سوريا للتنسيق جنبا إلى جنب مع قوات حزب الله للهجوم على مناطق المعارضة في حلب، في حين أن النظام وحلفائه الايرانيين ومقاتلين حزب الله على الأرض، والروس يقدمون لهم الغطاء الجوي الكامل .
وأورد الموقع في تقريره أن المملكة العربية السعودية وقطر والولايات المتحدة لم تقدم أي دعم جديد لمواجهة التدخل الروسي ، رغم التقارير التي ظهرت على وسائل الإعلام التي تتحدث عن تقديم السعودية بعض الأسلحة الحديثة لمواجهة الطائرات الروسية .
وقال العقيد أحمد عثمان قائد القوات المسلحة في لواء مراد سلطان : إننا تلقينا المزيد من الإمدادات ولكنها كلها أسلحة عادية مثل التي تلقيناها منذ أشهر مثل صواريخ “تاو ” ، وأضاف العقيد ” أنا لم أر ولم استقبل أي أسلحة جديدة ” .
وأضاف الموقع في تقريره أن إمدادات المعارضة من الصواريخ المضادة للدبابات غير قادرة وحدها على استعادة التوازن العسكري الذي تحول لصالح النظام في حلب ، وقال العقيد عثمان : إن المعارك أصبحت أكثر صعوبة بعد تدخل الطائرات الروسية والدعم والإيراني اللامحدود ، ولذلك فإننا بحاجة لأسلحة أكثر تطورا وخاصة الأسلحة المضادة للطائرات.
وختم الموقع تقريره الذي اطلع عليه ” المركز الصحفي السوري ” أن ريف حلب الجنوبي يعد من المناطق الاستراتيجية والمهمة بالنسبة للنظام ، فهو خط الوصل بين مناطق سيطرته في حلب من ضمنها الأحياء الغربية ، بالإضافة إلى مطار النيرب العسكري ، وتهدف العمليات العسكرية للنظام في توسيع طريق الإمداد لحماية نفسه من أي هجمات قد يتعرض لها.
التقرير في الصحيفة – المونتور
المركز الصحفي السوري – رامي طيبة