أعلنت “المنظمة الدولية للهجرة”، يوم السبت, أن “هناك احتمال غرق نحو 450 مهاجر في البحر هذا الأسبوع”, مشيرةً إلى أن “غالبية المهاجرين أفارقة وسوريين”.
وأضافت المنظمة في تقرير نشرته إذاعة (الأمم المتحدة) أنه :اعتبارا من السادس عشر من نيسان ، قامت القوات البحرية الإيطالية وعدد من السفن التجارية بإنقاذ ما يقرب من عشرة آلاف مهاجر خلال ستة أيام, واعتبارا من السابع عشر من نيسان ، وصل العدد الإجمالي للمهاجرين إلى السواحل الإيطالية إلى نحو عشرين ألفا منذ بداية العام”.
وتابعت المنظمة أن ” أغلبية المهاجرين الوافدين قدموا من سوريا و من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وإريتريا، والصومال”.
وكانت المنظمة قد أفادت، مؤخرا أن نحو أربعمائة شخص قد فقدوا حياتهم في البحر عندما انقلب قارب صيد خشبي يقل نحو خمسمائة وخمسين شخصا في البحر الأبيض المتوسط.
وكان 5 مهاجرين غير شرعيين من جنسيات عراقية وسورية لقوا مصرعهم في آذار الماضي, قبالة سواحل بلدة بودروم، بولاية موغلا التركية عقب غرق القارب الذي كان يقلّهم ، فيما تمكن خفر السواحل من إنقاذ 8 آخرين.
كما لقي ما لا يقل عن 3419 مهاجرا سوريا حتفهم في البحر المتوسط عام2014 بعد ان حاول اكثر من 207 آلاف سوري عبوره منذ مطلع العام الحالي ما يمثل ارتفاعا كبيرا مقارنة بـ 70 ألف مهاجر هربوا من البلاد عبر البحر في عام 2011.
وسبق أن تعرضت قوارب تقل لاجئين سوريين حاولوا الفرار إلى دول غربية للغرق، وأسفر ذلك عن مقتل العشرات، في حين تقدم نحو 53 ألف سوري بطلب لجوء إلى أوروبا عام 2013، وفق إحصاءات مفوضية اللاجئين، ويقيم بعضهم بصفة قانونية في بلدان الاتحاد الأوروبي، فيما اتهمت منظمة “العفو الدولية” تلك الدول بخذلان اللاجئين السوريين، وقالت إن قادتها يجب أن يشعروا بالخجل من الأعداد القليلة الذين أبدوا استعدادهم لتوطينهم في بلادهم.
سيريانيوز