نظّم عشرات العاملين في منظمات المجتمع المدني شمال غرب سوريا اليوم الجمعة 2 تموز/يوليو، وقفةً احتجاجية على اتوستراد باب الهوى قرب الحدود التركية.
بحسب الدفاع المدني السوري، يجتمع أكثر من 2500 عامل من مختلف قطاعات العمل الإنساني، لتوصيل رسالة للعالم بعدم قطع شريان حياة الشمال السوري، وأن يوصلوا صوت أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غرب سوريا.
وامتدت السلسلة إلى نحو 5 كيلومتر بمشاركة عاملين من عشرات المنظمات الإنسانية، وطالب خلالها المحتجون بتمديد التفويض لإدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، ومساعدة المدنيين ممن يعانون عقاباً جماعياً من قبل روسيا و نظام الأسد ويكافحون لأجل البقاء.
وحمل المحتجون لافتات كتبت بعدد من اللغات، طالبوا فيها بتجديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود وعدم حصرها في مناطق النظام كما تسعى روسيا، وتساءل أحد المحتجين عبر لافتة كتب عليها “هل مجلس الأمن أداة في يد الأسد؟” وحملت لافتات أخرى عبارات “المعبر شريان الحياة، لا لإغلاقه”
يذكر أن مجلس الأمن سيناقش في العاشر من تموز/يوليو الجاري، قرار تجديد آلية المساعدات عبر الحدود، وسط تخوفات من عرقلة روسيا لتجديد القرار. وسط مناشدات ووقفات احتجاجية ومؤتمرات تنظمها منظمات القطاع الإنساني شمال سوريا، لتسليط الضوء على خطورة عدم تجديد الآلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع