أعلن المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة “فرانسوا ديلاتر” اليوم الجمعة، عن تغير قواعد اللعبة في سورية بعد الضربة الأمريكية فجر اليوم.
في تصريح لصحفيين سبق الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي حول الضربات الأمريكية على سوريا، قال المندوب الفرنسي فرنسوا ديلاتر إن “قواعد اللعبة (في سوريا) تغيرت بعد الضربة الأمريكية”.
وفي نفس المؤتمر الصحفي قال نظيره البريطاني ماثيو رايكروفت إن الضربة “لها ما يبررها”، وأشار المندوبين عن دعم بلديهما لواشنطن وأكدا على وجوب رحيل النظام السوري ورموزه عن السلطة ليحل السلام في سوريا بعد 6 سنوات من الحرب.
وفي الجلسة الطارئة لمجلس الأمن انتقد المندوب البريطاني موقف السفيرة البوليفية الذي عبرت عنه من خلال الإفادة، وقال موجها سؤال للسفيرة البوليفية “أقول للمهتمين بميثاق الأمم المتحدة، لماذا تدافعون عن ديكتاتور سوريا؟”.
وأكمل حديثه عن الضربات الأمريكية “إن الضربة الأمريكية لها ما يبررها، وجاءت استجابة لأصوات الشعب السوري، ولولا مساندة روسيا لكان (بشار) الأسد واقفا الآن أمام العدالة”.
وكانت روسيا قد طالبت بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الضربات الأمريكية على مطار الشعيرات، والتي جاءت ردا على استخدام النظام السلاح الكيماوي في مدينة خان شيخون.
المركز الصحفي السوري