أصدر المكتب الأوروبي لدعم اللجوء في نيسان/أبريل الفائت تقريراً عن الخدمة العسكرية في جيش النظام بسوريا، وذلك لتحديد وضع الحماية الدولية للاجئين.
ذكر التقرير أن نظام الأسد كرس جهوده بعد شهر آذار/2011 لتجنيد الشبان وتأمين خزان بشري ضمن قوات جيشه لمواجهة الحراك الشعبي بعد الخسائر البشرية الكبيرة التي تعرض لها جيش النظام.
ولفت التقرير أن عدداً كبيراً من الشبان ممن بلغوا سن الخدمة الإلزامية فروا خارج البلاد لعدم رغبتهم بالمشاركة في المعارك وخشية تعرضهم للقتل فيها، بالإضافة لانشقاق آلاف الشبان الآخرين من جيش النظام لمعارضتهم الأسد.
ووضع التقرير التهرب من التجنيد في جيش النظام هو أحد أهم أسباب فرار الذكور تحت سن الـ 18 من سوريا، وهو أحد أهم أسباب عدم تمكنهم من العودة إلى سوريا أيضاً، حيث يمنع 75% منهم من العودة إلى سوريا.
كما لفت التقرير أن الفرد يوضع اسمه على قوائم الاحتياط بعد انتهاء مدة خدمته الإلزامية التي تستمر بين 18 و 21 شهر، طالما لم يتجاوز الحد الأقصى لسن التجنيد وهو 42 عاماً، بالتالي يمكن استدعاؤه مجدداً للخدمة العسكرية في أي وقت.
يذكر أن بعض الدول الأوروبية مؤخراً باتت تطالب بترحيل اللاجئين السوريين إلى سوريا مثل الدنمارك وذلك بحجة عودة الأمان إلى مناطق النظام و انتهاء الحرب هناك.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع