شرعت السلطات المغربية بقطع علاقاتها الاقتصادية مع إيران استجابة للطلب الأميركي بحظر التعاملات المالية والمصرفية مع هذا البلد.
وحسب وسائل إعلام مغربية أرسل وزير الخارجية والمغتربين “ناصر بوريطة ” تنبيها إلى الشركات والبنوك المغربية بوجوب قطع تعاملاتها مع إيران استجابة للحظر الأميركي المفروض مشددا على وجوب الالتزام بهذا القرار لتجنب فرض عقوبات أميركية على القطاعات الحيوية المغربية.
وبحسب الوثيقة التي صدرت الخميس التاسع من هذا الشهر شددت الخارجية في مراسلة إلى المجموعات المهنية للبنوك المغربية تخبرهم فيها بعودة العقوبات الأميركية على طهران واتخاذ المؤسسات المالية في المغرب احتياطاتها في تعاملاتها مع الشركات الدولية.
وفي أيار الماضي أعلن المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران إثر اتهامها بتسليح جبهة البوليساريو وتمويلها عبر ميليشيا حزب الله اللبناني، وفي اتصال مع قناة الجزيرة قال وزير الخارجية المغربي “ناصر بوريطة ” أن بلاده تمتلك أدلة دامغة ومعطيات دقيقة توفرت لدى المغرب تثبت أن ميليشيا حزب الله وتنسيق مع سفارة إيران في الجزائر قدم كل المساعدات لجبهة البوليساريو لتكوين قيادة عسكرية وتدريب عناصر من الجبهة على الحرب فضلا عن تسليمها أسلحة.
وتتهم المغرب العربي إيران بالسعي لنشر التشييع في البلاد انعكس ذلك على مستوى العلاقات بين البلدين التي وصلت إلى القطيعة واستمرت سبع سنوات قبل أن تعود إلى طبيعتها أواخر 2016 .
المركز الصحفي السوري