حملت فصائل المعارضة القوات الروسية المسؤولية في ارتكاب مجزرة راح ضحيتها 5 شهداء مدنيين، في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
ووثّقت المراصد في الشمال المحرر اليوم الاثنين، بقايا صاروخ استهداف عربة مدنية وجرار زراعي في قرية الزقوم بريف حماة الغربي، موضحة أنه من طراز فراغي يصل مداه 10 كم محمول، يُطلق عن طريق عربة مدرعة أو سيارة.
وبحسب خبراء عسكريين، فإن لهذا السلاح قدرة تدميرية كبيرة مقارنةً مع سلاح الكورنيت المضاد التقليدي، لما له من قدرة على نشر الانفجار على مساحة أكبر.
هذا وقد استشهد 5 مدنيين أمس الأحد، في قرية الزقوم بسهل الغاب، باستهداف قوات النظام على حاجز طنجرة، جرار زراعي وسيارة مدنية بصاروخ، أدى لوفاة أربعة أشخاصٍ من قرية اللج وسائق الجرار، من قرية تل واسط بريف حماة.
يُذكر أن روسيا التي أعلنت على لسان سيرغي لافروف قبل أكثر من شهرين انتهاء الحرب العسكرية، لجأت في الأسابيع القليلة الماضية لنشر طائرات مسيرة قادرة على إصابة الأهداف بدقة عن طريق قذائف تنشر أسلاك في محيطها.
وفي سياقٍ متصل اتهم فريق الدفاع المدني في تشرين الماضي القوات الروسية باستخدام سلاح متطور لاستهداف المزارعين في منطقة أريحا وجبل الأربعين، بذخائر مربوطة بمؤقت زمني موصول بأسلاك تنتشر على مساحة واسعة في محيط الاستهداف.
المركز الصحفي السوري