(رويترز) – حملت المعارضة السورية الخميس “من يمارس قصف المدنيين وتجويعهم” مسؤولية عرقلة بدء محادثات السلام التي تسعى الأمم المتحدة لعقدها الجمعة.
وكتبت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون “تطالب أعضاء مجلس الامن وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية بالقيام بمسؤولياتهم والتزامهم في تطبيق القرار 2254 وننتظر الرد منه.” وينص القرار 2254 على خطوات من بينها وقف قصف المناطق المدنية ورفع الحصار عن مناطق محاصرة.
وقال بيان أصدره سالم المسلط المتحدث باسم الهئية “نحن جادون في المشاركة وبدء المفاوضات لكن ما يعيق بدء المفاوضات هو من يمارس قصف المدنيين وتجويعهم.”