أعرب وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير عن ثقته إمكانية إنهاء النزاع في اليمن عبر الجهود الدبلوماسية فالاعمال الحربية المستمرة منذ اسبوعين التي تكمن بضربات جوية للتحالف الخليجي الاسلامي الذي تقوده السعودية أتعبت جميع أطراف النزاع وعلى الاوروبيين تكثيف جهودهم باتصالات مكثفة مع السعودية وايران للتوصل الى صيغة سياسية مرضية تنهي النزاع في اليمن بالرغم من وجود تشاؤم بامكانية اقناع الاطراف المتخاصمة بتلك الدولة بالعودة الى الحوار جراء الاعمال الحربية .
جاء ذلك قبيل مغادرة شتاينماير العاصمة برلين هذا اليوم الاثنين 20 نيسان /ابريل الى بروكسل للمشاركة باجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذين سيناقشون الوضع في اليمن وسوريا والعراق إضافة الى مأساة اللاجئين الذين يعبرون البحر الابيض المتوسط الى اوروبا وموت اكثر من 1200 شخصا منهم غرقا خلال الاسبوع الماضي كان آخرهم وفاة حوالي 700 شخص يوم أمس الاحد 19 الشهر الجاري .
وكشف شتاينماير النقاب على أن سكرتير الدولة بوزارة الخارجية الالمانية ماركوس ايدرَرْ بجوب عواصم منطقة الخليج العربي ضمن جهود دبلوماسية تبذلها وزارته لإقناع أطراف الخصام بأنهاء الاعمال العسكرية والعودة الى طاولة المفاوضات .
وأكد شتاينماير الى انتقادات سعودية للحكومة الالمانية التي تمتنع بعض الاحيان على تصدير اسلحة المانية الى الرياض بعسك بعض الدول الاوروبية مثل فرنسا وبريطانيا اذ ان امتناع المانيا عن تصدير اسلحة الى السعودية في هذه الاوقات التي تعيش في حالة حرب مع الحوثيين وبالتالي حاجتها الملحة لاسلحة من اجل الدفاع عن اراضيها يجعل الالمان بموقف ريبة من جانب السعوديين بينما تقوم المانيا بارسال غواصات عسكرية الى الكيان الصهيوني وروسيا صواريخ مضادة للدبابات وغيرها الى ايران الا ان ذلك لا يعني بارسال اسلحة الى السعودية دعمها بالحرب ضد الحوثيين وامتناع ارسال اسلحة الى السعودية للقضاء على المعارضة بالبحرين كان من اجل عدم تأجج نار الحرب بين السعودية وايران ومعها بعض دول الخليج لعربي مستطردا ان أمر تسليح السعودية وغيرها يجب ان يناقش مناقشة صريحة بين زعماء الاتحاد الاوروبي .
وتطرق شتاينماير ان الوضع بمنطقة الشرق الاوسط برمته في غاية الخطورة فالعنف في سوريا مستمر منذ أكثر من خمسة أعوام ، فايران التي تتدخل بشئون المنطقة تعتبر وراء تأخر انهاء ماساة الشعب السوري اذ كان الامر ببداية انتفاضة الشعب السوري شبيه بانتفاضة التوانسة والمصريين والليبيين الذين يريدون الحرية والعيش الكريم ببلد يخلو من الكبت تسوده الرحية والمجتمع المدني الا انه انتقل الى حرب حقيقية بالمنطقة باسرها بين السنة والشيعة فايران تريد بسط نفوذها الديني اقتصاديا وعسكريا وسياسيا أيضا هذا الوضع ساهم بإضعاف المعارضة السورية التي كانت تحظى باعتراف واحترام دولي مؤكدا مسئولية الغرب الى جانب ايران تراجع هيبة المعارضة السورية التي تعتبر ايضا مسئولة ع فقدان هيبتها جراء الخلاف الداخلي بينها مضيفا ان إنهاء ماساة الشعب السوري يتطلب اولا جهود الغرب بالقضاء على ما يُطلق عليه بتنظيم / الدولة الاسلامية / ولذلك يتطلب دعما قويا لرئيس وزراء العراق عبادي ومن ثم العودة الى الملف السوري من جديد .
جاء ذلك قبيل مغادرة شتاينماير العاصمة برلين هذا اليوم الاثنين 20 نيسان /ابريل الى بروكسل للمشاركة باجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذين سيناقشون الوضع في اليمن وسوريا والعراق إضافة الى مأساة اللاجئين الذين يعبرون البحر الابيض المتوسط الى اوروبا وموت اكثر من 1200 شخصا منهم غرقا خلال الاسبوع الماضي كان آخرهم وفاة حوالي 700 شخص يوم أمس الاحد 19 الشهر الجاري .
وكشف شتاينماير النقاب على أن سكرتير الدولة بوزارة الخارجية الالمانية ماركوس ايدرَرْ بجوب عواصم منطقة الخليج العربي ضمن جهود دبلوماسية تبذلها وزارته لإقناع أطراف الخصام بأنهاء الاعمال العسكرية والعودة الى طاولة المفاوضات .
وأكد شتاينماير الى انتقادات سعودية للحكومة الالمانية التي تمتنع بعض الاحيان على تصدير اسلحة المانية الى الرياض بعسك بعض الدول الاوروبية مثل فرنسا وبريطانيا اذ ان امتناع المانيا عن تصدير اسلحة الى السعودية في هذه الاوقات التي تعيش في حالة حرب مع الحوثيين وبالتالي حاجتها الملحة لاسلحة من اجل الدفاع عن اراضيها يجعل الالمان بموقف ريبة من جانب السعوديين بينما تقوم المانيا بارسال غواصات عسكرية الى الكيان الصهيوني وروسيا صواريخ مضادة للدبابات وغيرها الى ايران الا ان ذلك لا يعني بارسال اسلحة الى السعودية دعمها بالحرب ضد الحوثيين وامتناع ارسال اسلحة الى السعودية للقضاء على المعارضة بالبحرين كان من اجل عدم تأجج نار الحرب بين السعودية وايران ومعها بعض دول الخليج لعربي مستطردا ان أمر تسليح السعودية وغيرها يجب ان يناقش مناقشة صريحة بين زعماء الاتحاد الاوروبي .
وتطرق شتاينماير ان الوضع بمنطقة الشرق الاوسط برمته في غاية الخطورة فالعنف في سوريا مستمر منذ أكثر من خمسة أعوام ، فايران التي تتدخل بشئون المنطقة تعتبر وراء تأخر انهاء ماساة الشعب السوري اذ كان الامر ببداية انتفاضة الشعب السوري شبيه بانتفاضة التوانسة والمصريين والليبيين الذين يريدون الحرية والعيش الكريم ببلد يخلو من الكبت تسوده الرحية والمجتمع المدني الا انه انتقل الى حرب حقيقية بالمنطقة باسرها بين السنة والشيعة فايران تريد بسط نفوذها الديني اقتصاديا وعسكريا وسياسيا أيضا هذا الوضع ساهم بإضعاف المعارضة السورية التي كانت تحظى باعتراف واحترام دولي مؤكدا مسئولية الغرب الى جانب ايران تراجع هيبة المعارضة السورية التي تعتبر ايضا مسئولة ع فقدان هيبتها جراء الخلاف الداخلي بينها مضيفا ان إنهاء ماساة الشعب السوري يتطلب اولا جهود الغرب بالقضاء على ما يُطلق عليه بتنظيم / الدولة الاسلامية / ولذلك يتطلب دعما قويا لرئيس وزراء العراق عبادي ومن ثم العودة الى الملف السوري من جديد .
هيثم عياش – مركز الشرق العربي