أبدت هيئة التفاوض السورية استعدادها للرد بإيجابية على الدعوة الأممية للمشاركة في مؤتمر جنيف، غير أنها أرسلت رسالة إلى المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، تطلب منه توضيح بعض النقاط التي وردت في خطاب الدعوة.
وأعربت الهيئة في بيان لها عن استعدادها للموافقة على المشاركة في العملية السياسية استناداً إلى بيان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن 2118، كمرجعية للتفاوض، وذلك عبر إنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية مع الحفاظ على مؤسسات الدولة وإعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية.
كما أكدت على ضرورة فك الحصار عن المدن، وإطلاق سراح السجناء، بالإضافة لعلاج الحالات الإنسانية، وفق القرارات الدولية.
وشدد البيان على وجوب وقف الانتهاكات في حق الشعب السوري دون قيد أو شرط، وعدم السماح لبعض القوى الخارجية أن تتذرع بتطور المسارات التفاوضية كحجة لاستمرار هذه الخروقات.
كذلك أشارت الهيئة إلى أنها تنتظر إجابة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي اعتبر عمليات القصف وسياسة الحصار والتجويع ضد الشعب السوري “جريمة حرب”.
العربية نت