عبرت المعارضة المسلحة عن عدم رضاها عن الاتفاقية الموقعة في العاصمة الكازخية استانة واعتبرتها خطوة أولى في طريق تقسيم سوريا.
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وفد المعارضة في استانة تصرحاته الغير راضية على اتفاقية المناطق الأربعة المطروحة من قبل روسيا حيث قالت “إقامة مناطق آمنة في سوريا يهدد وحدة أراضيها ونحن لن نعترف بإيران كدولة ضامنة لخطة السلام”.
وقال عضو وفد المعارضة “أسامة أبو زيد” بعد أن وقعت الدول الضامنة الثلاث وهي روسيا وتركيا وإيران مذكرة بشأن إقامة مناطق آمنة خلال محادثات السلام في آستانة “المعارضة تريد أن تحافظ سوريا على وحدتها” وأضاف” نحن ضد تقسيم سوريا، أما بالنسبة للاتفاقات فنحن لسنا طرفا في هذا الاتفاق وبالطبع لن نؤيده أبدا طالما توصف إيران بأنها دولة ضامنة “واكد “ابو زيد” ان روسيا لديها فجوة كبيرة بين وعودها وأفعالها.
يذكر أن وفد المعارضة انسحب للمرة الثانية على التوالي من مباحثات استانة أولها كان بسبب قصف الطيران الروسي لمدن ريف حماة والثانية بسبب عدم الموافقة على المبادرة الروسية المطروحة.
المركز الصحفي السوري