أعلن المعارض ألكسندر نافالني أبرز المعارضين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإضراب عن الطعام بسبب ظروف الاعتقال وتدهور وضعه الصحي في مكان اعتقاله خارج العاصمة موسكو.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
ونقلت وسائل إعلام عن نافالني في تغريدته على موقع انستغرام الأربعاء، دخوله إضراب عن الطعام داخل مكان اعتقاله في بلدة بوكروف بسبب ممارسة سلطة السجن وظروف الاعتقال.
مبينا أن دخوله الإضراب لإجبار السلطات على احترام القوانين، والسماح بدخول طبيب لمعاينة آلم ظهره وساقه اليمنى التي لاتتحرك، معتبرا أسلوب سجانيه حرمانه من النوم أحد أساليب التعذيب المتبعة.
وكتب قبل عدة أيام أن سلطة السجن يقومون بإيقاظه من النوم 8 مرات في الليلة الواحدة، بالمقابل تتجاهل السلطات إخضاعه للعلاج بالرغم من تدهور وضعه الصحي.
وكانت إدارة السجن رفضت في 24 من آذار الماضي، اطلاع نافالني على حالته الصحية بعد زيارة فريق طبي.
وأشارت محامية نافالني “اولجا ميخائلوفا” أن الأطباء أجروا له أشعة رنين مغناطيسي لكنهم لم يبلغوه بالنتائج، وتابعت بالرغم بأن نافالني بحالة صحية سيئة إلا أن السلطات على مدى 4 أسابيع تجاهلت منحه العلاج الضروري.
وروجت إدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تهمة اختلاس قديمة بحق نافالني في منتصف كانون الثاني الماضي، لاعتقاله في مطار في روسيا في طريق عودته من رحلة علاج في المشافي الألمانية، بعد محاولة اغتياله بالسم، ليتم اعتقاله ووضعه في السجن لقضاء محكوميته عامين ونصف ،والذي يعتبر أحد أبرز خصوم بوتين، الذي اتهمه بزج روسيا في صراعات في سورية وشبه جزيرة القرم وبارتكاب القتل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع