كشفت التحقيقات في واقعة قتل الناشطة السورية المعارضة عروبة بركات، وابنتها حلا، بمدينة إسطنبول، قبل أيام، أن المشتبه بضلوعه في الجريمة هو حفيد عم الضحية عروبة، حسب مصادر أمنية.
وقبل نحو أسبوع، عثرت الشرطة التركية على جثتي “عروبة” (60 عاماً) وابنتها الصحفية حلا (22 عاماً) في منزلهما بمنطقة أوسكودار بإسطنبول.
وأظهرت التحقيقات الأمنية الأولية أن جريمة القتل تمت باستخدام سكين، واستعمل القاتل مساحيق الغسيل لإخفاء رائحة جثتيهما، فيما تم الإعلان في وقت سابق اليوم عن ضبط سوري يشتبه بضلوعه بالجريمة بولاية بورصة وأنه يدعى (أ.ب).
وقالت المصادر الأمنية، للأناضول، إن الجهات المختصة تابعت حوالي 100 ساعة من المشاهد التي سجلتها الكاميرات الأمنية، وتم التأكد من أن المشتبه به المدعو (أ.ب) ذو الـ19 عاما، انتقل بحرا من ولاية بورصة إلى منطقة “يني قابي” بإسطنبول في 19 سبتمبر/أيلول الجاري.
وأضافت أن المشتبه به انتقل من “يني قابي” إلى منطقة “أوسكودار” عبر خط مترو “مرمراي”، وعاد إلى بورصة في 20 سبتمبر/أيلول.
وأوضحت المصادر أن فرق الجرائم الجنائية وضعت المشتبه به تحت مراقبة فعلية وفنية على مدى 3 أيام بعد الكشف عن هويته في بورصة.
وتابعت أن الفرق الأمنية راقبت المشتبه به في محيط منزله بشارع “يونجا” في حي “دوملو بينار” بقضاء “إيناغول” في بورصة، للكشف عن ارتباطاته.
ووفق المصادر الأمنية، فإنه بعد 3 أيام من المراقبة تم القبض على المشتبه به، وتم ضبط ملابسه، وأحذيته لمقارنة بصماتها مع بصمات الأحذية في منزل الضحايا.
ولفتت إلى أنه تم القبض أيضا على زميله السابق في المنزل، دون تفاصيل عنه.
ونوهت المصادر ذاتها بأن المشتبه به سيحال لاحقا إلى مديرية الأمن العام في إسطنبول لاستكمال التحقيقات معه.
الأناضول