اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان القوات الروسية بالوقوف وراء الضغوط الأخيرة التي تستهدف رامي مخلوف.
قال المرصد إن الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من 28 بين مديرون وتقنيي شركة “سيرياتيل” في الآونة الأخيرة بتوجيهات روسية، مضيفا أن دوريات روسية كانت منخرطة بشكل فعلي في أعمال الاعتقال.
موضحا أن الضغوطات بدأت عندما تم منع تقنيي وموظفي “سيرياتيل” من دخول أبراج الشركة مدة ثلاثة أسابيع على الأقل.
وأمام هذه التطورات عاد مخلوف للظهور في ظرف أيام قليلة بمقطع فيديو آخر عبر صفحته العامة في فيسبوك أمس الأحد ليعلن أن الأجهزة الأمنية بدأت بملاحقة موظفي شركاته التي قدمت ووقفت ودعمت الأسد طيلة سنوات الحرب، ليعلن أن الأمور بدأت تأخذ منحنى خطير يهدد بخروج الأمور عن السيطرة من شأنها أن تنعكس على الوضع في البلاد.
ومن المقرر بحسب الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة لوزارة الاتصالات أن تنتهي المهلة الممنوحة لـ “رامي مخلوف” لسداد مبلغ 233 مليار ليرة سورية أي ما يعادل 234 مليون دولار في الخامس من أيار الحالي لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح لكل من شركتي سيرياتيل و إم تي إن.
المركز الصحفي السوري