بعد تقدمها على جبهة حي جوبر الدمشقي وتحولها من الدفاع إلى الهجوم وبث الرعب في نفوس النظام ومواليه، الفصائل الثورية في جوبر تَثبت في مواقعها وتعلن اقتراب المرحلة الثالثة من معركة “يا عباد الله اثبتوا”.
أبدت الفصائل الثورية في حي جوبر الدمشقي صموداً كبيراً في المناطق التي سيطرت عليها خلال المرحلة الثانية من معركة “يا عباد الله اثبتوا” التي بدأت بها قبل أيام وسيطرت فيها على عدة نقاط استراتيجية للنظام منها “كراجات العباسيين ومؤسسة الكهرباء ومعمل الغزل ومبنى السيرونكس” .
كبدت الفصائل الثورية قوات النظام العديد من القتلى والجرحى, والصفحات الموالية له أكبر دليل على شراسة المعركة في دمشق, خاصة بعد استخدام النظام قوات النخبة في الحرس الجمهوري للتصدي لتقدم الثوار داخل العاصمة.
أكد , اليوم الخميس, القائد العسكري في فيلق الرحمن “محمد المديراني” أن المرحلتين الأولى والثانية من معركة دمشق قد حققتا أهدافها بكسر مخططات النظام وإفشالها باقتحام القابون وعزل برزة وفرض سياسة التهجير القسري عليها، مشيراً إلى أن الثوار لم يتقدموا, أمس الأربعاء, إلا على جبهة الأبنية الواقعة خلف كراجات العباسيين، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستحمل العديد من المفاجآت للنظام وميليشياته دون ذكر أي تفصيل آخر.
الجدير بالذكر أن الثوار استطاعوا خلال المرحلة الثانية تكبيد قوات النظام عدداً كبيراً من القتلى والجرحى، واستطاعوا السيطرة على المدينة الصناعية في القابون وكراجات العباسيين وبعض النقاط الاستراتيجية في حي جوبر ورصد شارع فارس الخوري نارياً والتصدي لمحاولات النظام المستمرة باستعادة ما خسره وسط قصف جوي وبري بكافة أنواع الأسلحة.
المركز الصحفي السوري