دخلت المدمرة الأمريكية USS PORTER البحر الأسود في دورية روتينية أمس الخميس 28 كانون الثاني/يناير، حسبما ترجم المركز الصحفي السوري عن موقع القوات البحرية الأمريكية لأسطول أوروبا وأفريقيا.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
يعود سبب دخول المدمرة الأمريكية البحر الأسود لإجراء عمليات متعددة المجالات باستخدام طائرة تابعة للبحرية الامريكية من طراز P-8A، من سرب الدوريات VP-46، وطائرات القيادة الجوية التابعة لحلف الناتو من طراز E-3A ذات نظام الإنذار والتحكم المحمول جوا “أواكس”.
بحسب القيادة الأمريكية، ستنضم “بورتر إلى يو إس إس دونالد كوك”، و “مزيت هنري جيه كايزر ويو إس إن إس لارامي” في البحر الأسود للحفاظ على الأمن البحري جنباً إلى جنب مع حلفاء وشركاء آخرين في الناتو، لتعزيز قابلية التشغيل البيني وإظهار العزم على السلام والأمن في البحر الاسود.
تعتمد عمليات بورتر متعددة المجالات على عمليات “دونالد كوك” المماثلة، أثناء دخولها إلى البحر الأسود، كجزء من التكامل المستمر للوحدات الجوية والبحرية العاملة عبر منطقة مسؤولية القيادة الأوروبية الأمريكية، لتحسين إجراءات الدفاع الجوي المشترك، وتحسين الدفاع عن سفن البحرية الأمريكية، ما يتيح حرية الملاحة في جميع المياه الدولية والمجال الجوي.
بورتر هي واحدة من أربع مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية مقرّها في روتا في إسبانيا وعينت لقيادة فرقة العمل 65 لدعم بنية الدفاع الصاروخي الجوي المتكاملة لحلف الناتو، فيما ينتمي سرب الدوريات VP-46 إلى فرقة العمل 67، التي تتألف من طائرات دورية بحرية برية تعمل فوق مياه البحر الأبيض المتوسط في أدوار مكافحة الغواصات والاستطلاع والمراقبة والتعدين.
ستجري بورتر عمليات بحرية في منطقة عمليات الأسطول السادس للولايات المتحدة لدعم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة في أوروبا، وتعتبر القيادة الأمريكية هذا العمل روتينياً في البحر الأسود بما يتفق مع القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية مونترو.
من جهة أخرى، صرّحت وزارة الدفاع الروسية بحسب وكالة سبوتنيك، أنّ قوّات أسطول البحر الأسود تراقب تحركات المدمرة التابعة للبحرية الأمريكية ‘‘بورتر’’ التي دخلت البحر الأسود.
في ذات السياق، أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” عن قلق موسكو إزاء تعزيز حلف الناتو لقواته في البحر الأسود التي من شأنها تقويض الاستقرار في المنطقة على حدّ تعبيرها.
ترجمة: محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
رابط المقال الأصلي