تحدث الداعية السعودي المقيم في سوريا، عبد الله المحيسني، من داخل بلدة كنسبّا، بريف اللاذقية الشمالي، التي أعاد الثوار سيطرتهم عليها قبل يوم واحد.
المحيسني بعث برسائل تطمينية إلى أهالي الساحل السوري الذين نزحوا من قراهم، قائلا إنه “عهد علينا بإذن الله أن تعودوا إلى أرضكم مرفوعي الرأس”.
وفي رسالة إلى شباب قرى الساحل الذين نزحوا إلى تركيا، قال المحيسني: “ها نحن نسطر بالدماء الانتصارات، فعودوا إلى أرضكم”.
كما دعا المحيسني التجار ورؤوس الأموال إلى الإكثار من التبرع للفصائل المسلحة، قائلا إن “بعض المعارك يتم إيقافها بسبب قلة المال”.
وبالعودة إلى تقدم الثوار و”جيش الفتح” في اللاذقية، قال المحيسني إن “القصة باختصار، قبل تسعة أشهر دخلت روسيا وإيران احتلوا العيس وخان طومان وسلمى وكنسبا، واليوم استرددنا العيس وخان طومان وكنسبا وخلصة، وقريبا نكبر في سلمى بإذن الله”.
المحيسني أجرى حوارا مع أسيرين من قوات النظام، قُبض عليهما خلال معركة كنسبّا، حيث قال أحدهما إنه ينحدر من محافظة الرقة، والآخر من اللاذقية.
أحد الأسيرين قال إنه “مع هجوم المسلحين علينا، قال لنا الضباط لا تخافوا، فمعنا حزب الله وروس وإيرانيون”.
حيث رد عليه المحيسني: “أنتم معكم نصيريون وإيرانيون وروس ونحن معنا لا إله إلا الله”.
المحيسني بعد انتصار كنسبّا، والسيطرة على نحو عشرين قرية أخرى في محيطها، حذّر عناصر الفصائل القوّية من التكبّر على الفصائل الأخرى.
وقال: “بعض المجاهدين يقولون لإخوانهم (وين كنت يوم كنا نجاهد في سبيل الله)، هذا من الكبر المذموم الذي يحبط عملك”.
وتابع: “بعضهم أيضا يرى مجاهدا يدخن أو عاصيا، أو فصيلا غير قوي في الاقتحام، فيتكبر عليهم”.
https://youtu.be/W6oRcHxBJeo?t=1
عربي21