بارك الداعية السعودي عبد الله المحيسني رئيس مركز دعاة الجهاد في سوريا تحرير مدينة جسر الشغور الاستراتيجية على يد الثوار السبت.
ودعا المحيسني من على سرير الشفاء في أحد مستشفيات إدلب , حيث يخضع للعلاج بعد إصابته الجمعة الثوارإلى مواصلة توحدهم، مستبشراً بانتصارات جديدة.
وبدا المحيسني متأثراً بإصابته، حيث خفتت نبرة صوته المعتادة، فيما لا يزال أنبوب ضخ الدم والأكسجين مشبوكا في جسده.
وأضاف المحيسني: “أوصيكم وصية محب، الله الله في جمع الكلمة، حذاري أن تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم بعد أن فتح الله عليكم”.
وهنأ المحيسني “أهالي الشهداء الذين بذلوا دماءهم في سبيل الله، وكانوا سببا في الانتصارات العظيمة وفتح المدينة التي ثارت على النظام منذ عام 1979، ولاقت في سبيل ذلك الويلات”.
وتابع متوعدا النظام السوري وأعوانه: “لقد حذركم المجاهدون وأروكم قوة الله، فإلى متى تكذبون على شعبكم، قلتم في وادي الضيف والحامدية انسحاب تكتيكي، والكلام ذاته قلتموه في بصرى الشام، وإدلب، فهل هو اليوم انسحاب تكتيكي؟”.
وقال: “إلى إخواننا في حمص، وحماة، واللاذقية، والغوطة، ودرعا، نقول لكم: بإذن الله الملتقى قريبا في تخوم دمشق عند المنارة البيضاء في الجامع الأموي”.
وختم المحيسني حديثه بتوجيه دعوة لأهالي عناصر الجيش السوري بالمسارعة في سحب أبنائهم من الجيش، مضيفا: “يزجون أبناءكم كبش فداء ليقتلوا على يد المجاهدين”.
شبكة شام