الرصد السياسي ليوم الأحد (7/ 8/ 2016)
قال مسؤولون أمريكيون إن وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” مازال يسعى لاتفاق مع روسيا بشأن التعاون العسكري في الحرب على تنظيم الدولة بسوريا رغم حدوث انتكاسات كبيرة في الآونة الأخيرة ورغم تشكيك مسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية وحلفاء لواشنطن.
وقال وزير الخارجية الأمريكية “جون كيري”: “نرى أن هذا النهج ما زال يستحق السعي، لكن يبقى أن نرى إن كنا سنستطيع خوضه”.
ورغم أن كيري يشارك مسؤولين آخرين التشكيك في الروس، وفقًا لما قاله عدد من المسؤولين الأمريكيين الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، فإنه يؤمن بضرورة إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة، في حال تسنى إقناع الروس بالمساعدة على وقف العنف في سوريا الذي دخل عامه الخامس.
ويدعم الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” مسعى كيري، لكنه عبر أيضًا عن مخاوفه إزاء التزام روسيا بوقف العنف، قائلًا إنه يفهم تمامًا دوافع روسيا وإنها ستخضع للاختبار.
وقال أوباما للصحفيين بعد اجتماعه مع فريق الأمن القومي في وزارة الدفاع “لست متأكدًا إن كان بإمكاننا الوثوق في الروس وفلاديمير بوتين”، وأضاف: “يجب أن نختبر ما إذا كان بمقدورنا التوصل إلى وقف فعلي للاقتتال، يشمل وقف القصف الجوي وقتل المدنيين والدمار الذي رأيناه على يد نظام الأسد”.
العبدة”: لا يمكن للنظام وحلفائه حسم المعركة عسكريا
قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “أنس العبدة”: إن ما حققه الثوار في حلب من انتصارات هو رسالة واضحة لنظام الأسد وإيران وروسيا أنهم لن يستطيعوا حسم المعركة عسكريا وفرض إملاءاتهم على الشعب السوري، مشيراً إلى أن إرادة الثوار أثبتت قدرتها على كسر عظمة نظام الأسد وأعوانه.
ولفت “العبدة” إلى أن روسيا كانت تسعى لتفريغ مناطق حلب التي يسيطر عليها الثوار من سكانها بشكل قسري، وذلك من خلال استهداف المرافق الطبية والخدمية والترويج لما يسمى بممرات آمنة لإجبار المدنيين على المغادرة، وهو ما تم توثيقه بشكل كامل من قبل المنظمات الحقوقية.
وأكد أن السوريين لن يقبلوا بأن يفرض عليهم أي حل سياسي لا يلتزم بثوابت الثورة، وهي وحدة سوريا أرضا وشعبا، كما أوضح أن هناك مراحل أخرى ستلي ما تحقق من نصر في حلب، وأن هناك مفاجآت عديدة تنتظر النظام وحلفاءه، بحسب الجزيرة.
وتحدث “العبدة” عن وجود تنسيق مع القوى المسيطرة على الأرض قبل أسبوع بتشكيل خلية أزمة تعمل بين الائتلاف والحكومة المؤقتة والمجالس المحلية التي قامت بجهد استثنائي مع الدفاع المدني والفصائل المقاتلة. وعبّر عن أمله في توحد المكونات السياسية للثورة لأجل سوريا الوطنية بعيدا عن العقلية الأيديولوجية. قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “أنس العبدة”: إن ما حققه الثوار في حلب من انتصارات هو رسالة واضحة لنظام الأسد وإيران وروسيا أنهم لن يستطيعوا حسم المعركة عسكريا وفرض إملاءاتهم على الشعب السوري، مشيراً إلى أن إرادة الثوار أثبتت قدرتها على كسر عظمة نظام الأسد وأعوانه.
ولفت “العبدة” إلى أن روسيا كانت تسعى لتفريغ مناطق حلب التي يسيطر عليها الثوار من سكانها بشكل قسري، وذلك من خلال استهداف المرافق الطبية والخدمية والترويج لما يسمى بممرات آمنة لإجبار المدنيين على المغادرة، وهو ما تم توثيقه بشكل كامل من قبل المنظمات الحقوقية.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد