أطلق المجلس المحلي لبلدة مهين في ريف حمص نداء استغاثة لإنقاذ أكثر من 60 ألف مدني يعانون أوضاعاً صعبة، بعد تفجير الركبان الذي أدى لمقتل عدد من العسكريين، فيما ندد مجلس الأمن بالتفجير بأشد العبارات واصفاً إياه بأنه “واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين”.
أصدر المجلس المحلي في بلدة مهين أمس بياناً طالب من خلاله بإيجاد حلّ سريع لإنقاذ ما يقارب الـ 60 ألف نسمة في مخيم الرقبان من أهالي ريف حمص الشرقي، لعدم وجود مياه أو غذاء أو دواء، بعد التفجير الذي حصل على الحدود السورية الأردنية وأدى إلى إغلاق الحدود.
من جانبه أدان مجلس الأمن الدولي بـ”أشد العبارات”، “الهجوم لذي تعرضت له إحدى الوحدات العسكرية في منطقة “الركبان” شمال شرقي الأردن، وأدى لمقتل 6 عسكريين وجرح 14 آخرين.
وأكد المجلس في بيان صدر عنه فجر اليوم الخميس، ووصل الأناضول نسخة منه أن ” الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحد من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين”.
وشدد البيان على “ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية المستحقة للشجب، إلى العدالة”، مطالبًا “جميع الدول، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بالتعاون بنشاط مع الحكومة الأردنية وكافة الجهات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد”.
المركز الصحفي السوري