أصدر ما يسمى المجلس العلمي الفقهي بحكومة النظام السوري بيانا رد فيه على ما زعمه مفتي النظام الدكتور أحمد حسون أن “خارطة سوريا موجودة بسورة التين والزيتون”، “وأن معنى ورددناه أسفل سافلين” هو لمن غادر مناطق سيطرة النظام ولم يعد!
ونقلت وزارة الأوقاف على صفحتها فيسبوك الخميس 11 من تشرين الثاني/أكتوبر البيان عن المجلس نافية صحة ما تداول على المواقع من تفسير مغلوط لسورة التين والزيتون، دون أن تتعرض مباشرة لذكر اسم المفتي حسون.
كما استدل المجمع على تخطئة مفتي النظام حسون بعدد من النصوص والنقولات وأن من يتصدر للتفسير لا بد من امتلاكه اللغة العربية وعدد من علوم الآلة متهمة الحسون بشكل غير مباشر ” بليّ أعناق النصوص وتحريفها” وأن ما زعمه أن خارطة سوريا في سورة التين والزيتون هي إشارة لسوريا أنها عصبية مقيتة، فضلا على أن تفسير “أسفل سافلين” لا علاقة له ببلاد الشام وغيرها من المسميات القطرية.
وخرج مفتي النظام خلال كلمة له في تأبين صباح فخري بتفسير أثار الجدل والسخرية حول ما أسماه “خارطة سوريا في القرآن الكريم” شارحا إحدى آياتها أنه ينطبق على من ترك مناطق سيطرة النظام ولم يعد، ما أثار حفيظة النشطاء ورجال الدين التابعين لوزارة الأوقاف في حكومة النظام .
فهل أعطي الضوء الأخضر لمهاجمة مفتي النظام حسون المعروف بمواقفه الداعمة للنظام وجيشه ومهاجمة الثورة السورية؟
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع