عقد المجلس العسكري في دمشق وريفها مساء السبت، مؤتمره الصحافي الأول في الغوطة الشرقية، برئاسة العقيد الطيار “عمار النمر”، رئيس المجلس، وبحضور أربعةٍ من كبار ضباط المجلس، الذين التقوا الصحافيين والإعلاميين من الجهات الإعلامية المختلفة التي تغطي أخبار الثورة السورية.
وأكد “النمر” على أن النظام انتهى بمؤسساته العسكرية والمدنية، علاوةً على انتهائه دولياً، وأن المجتمع الدولي يبحث عن طريقةٍ للخلاص منه، وما يلزم فقط هو توحيد كلمة الثورة ضدّه لإعلان نهايته. مؤكداً تأييده لعملية “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، وتمنى على القائمين عليها أن تتمدد إلى سوريا “لتجتث نظام الأسد”، على حدّ تعبيره.
ولدى سؤال العقيد “النمر” حول الهدف من تشكيل المجلس العسكري، قال إن الهدف الرئيس هو الدفاع وحماية الشعب السوري في الغوطة الشرقية بشكل خاص وفي سوريا بشكل عام، وأوضح أنه جاء “تحقيقاً لرغبة القيادة العسكرية الموحدة وباقي التشكيلات على الأرض”، واستجابةً لمطالب الحاضنة الشعبية للثورة في الاستفادة من خبرات الضباط في العمل العسكري، وخلق الانسجام بين العمل العسكري والثوري وصولاً إلى العمل المنظم.
وأوضح ضباط المجلس العسكري أن مجلسهم يضم 80 ضابطاً، جميعهم موجودون على الجبهات، ومتفاعلين مع القيادات الثورية الحقيقية التي حافظت على “مسارها الصحيح في الثورة السورية”، وقالوا إنهم يسعون إلى إقامة غرف عمليات لكل جبهة، وتعيين ضابطٍ مسؤول عنها، وضباط آخرين على الخطوط الأولى لقيادة العمليات وصد أية محاولات هجومية من قبل قوات النظام.
العربية.نت