أصدر المجلس الإسلامي السوري بيانًا بخصوص أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا مشيرًا إلى أنّه يتابع ما يواجهونه.
أصدر المجلس الإسلامي السوري عبر موقعه الرسمي اليوم الجمعة ، بيانًا أكّد فيه أنّه يتابع ما يلاقيه المهاجرون السوريون في تركيا بألم.
وأضاف أنّ ما يعانيه اللاجئون السوريون من قسوة التعامل والخوف والتهجير عن أماكن عملهم وإقامتهم وتفريق عوائلهم ليس ما اعتاده السوريون من أخلاق الحكومة التركية والشعب التركي ويخالف الصورة المشرفة التي عهدتها بهم شعوب العالم.
وأردف البيان أنّ السوريين لم يهاجروا من بلادهم إلا بسبب الظلم والاضطهاد مبينًا أنّهم يتوقون إلى مناطقهم التي هجروا منها بعد زوال حكومة النظام.
ودعا المجلس في بيانها تركيا حكومة وشعبًا إلى عدم مسايرة الموجة التي يقوم بها بعض العنصريين ومواصلة ما عهد عنها من نصرة المظلوم وإغاثة الملهوف وإعانة المحتاج.
كما طالب المجلس المهاجرين بالالتزام بالقوانين التركية ومراعاة الأعراف السائدة فيها ، مبينًا أنّ ذلك من أصول الضيافة التي ينبغي مراعاتها.
الجدير بالذكر أنّ بيان المجلس الإسلامي السوري جاء عقب حملة كبيرة ضدّ اللاجئين السوريين في مدينة إسطنبول وتصريحات وزير الداخلية التركي بخصوص اللاجئين السوريين مؤخرًا.