أصدر المجلس الإسلامي السوري اليوم بياناً علق فيه على تصريحات وزير الخارجية التركي الأخيرة، حول ضرورة مصالحة المعارضة ونظام الأسد لإحلال السلام في المنطقة، معتبراً أنها تصريحات مؤلمة ومزعجة.
وأكد المجلس في بيانه على أن الدعوة لمصالحة نظام الأسد تعني المصالحة مع أكبر إرهاب في المنطقة، مما يهدد دول الجوار وشعوبها، وأنها مكافأة للمجرم وشرعنته ليستمر في إجرامه، وأن تلك الدعوة تناقض كل القرارات الدولية التي صدرت بهذا الشأن.
كما قال المجلس بأنه يؤكد على موقفه الثابت الذي بيّنه في وثيقة المبادئ الخمسة ومنها إسقاط النظام بكل مؤسساته، ولا يمكن لأي جهة المفاوضة على دماء الشهداء والجرحى، وأضاف بأن من حق الشعب السوري رفض هذا التوجه والتمسك بحقه في محاسبة المجرمين.
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية التركية أنه بسبب معاندة النظام السوري لا وجود لأي تقدم في وقف إطلاق النار في سوريا، وتابعت الوزارة أن تضامنها مع الشعب السوري سيتواصل وستبقى جهودها لإيجاد حل دائم للنزاع في سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع