طالبت المجالس المحلية في الغوطة الشرقية برسالة وجهتها عبر وسائل الإعلام إلى مجلس الأمن وصاحبي القرار الدولي للضغط على النظام لوقف القصف المستمر على المدنيين وفك الحصار المطبق من قبل قوات النظام والميليشيات الشيعية بفتح المعابر و إدخال المساعدات الإنسانية بإشراف أممي إلى مدن وبلدات الغوطة.
وتضمنت الرسالة ” إن من حق أهالي الغوطة الشرقية العيش في أراضيهم بأمان والذي تشرعه جميع القوانين الدولية والإنسانية ولكن النظام وميليشياته لا تدع الأهالي يعيشون بسلام هناك بسبب تواصل خرق الهدنة المزمعة التي وقعت بضمانة تركية وروسيا في شهر ديسمبر الماضي ويقوم النظام بشكل مستمر بقصف المدنيين جوا وبراً.”
وتناولت الرسالة موضوع إدخال المساعدات الإنسانية من قبل الأمم المتحدة التي يمنعها النظام بوضع العراقيل والمعوقات أمامها التي تسببت بإدخال شحيح للمساعدات لا تلبي حاجة الجميع في الغوطة.
وتحاصر قوات النظام في الغوطة ما يقارب 430 ألف نسمة بحسب ما أعلنه الدفاع المدني هناك في ظروف حياة صعبة بسبب انقطاع الكهرباء والمياه، وكانت قوات النظام قد تسببت بارتقاء 23 مدنيا في الغوطة الشرقية 18 منهم في مجزرة مروعة في أواخر شهر اذار/مارس..
7 مراكز خدمية حيوية تعرضت للاعتداء
أحصى مكتب التوثيق في المركز الصحفي السوري, 7 مراكز خدمية حيوية تعرضت للاعتداء من قبل طيران النظام وحليفه الطيران الروسي في كافة أنحاء سوريا, منذ صباح اليوم, ما تسبب بخروج معظمها عن الخدمة بالكامل.
*- المراكز الخدمية الحيوية التي تعرضت للاعتداء منذ صباح اليوم:
– مشفى أورينت في مدينة كفرنبل, استهدفها طيران النظام الحربي.
– مشفى بلدة اللطامنة الجراحي بريف حماة الشمالي, استهدفها طيران النظام المروحي.
– مسجد مدينة حلفايا الكبير بريف حماة الشمالي, استهدفه الطيران الحربي الروسي.
– مسجد أحمد الرفاعي في مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي, استهدفه الطيران الحربي الروسي.
– مسجد الروضة في بلدة حمورية بريف دمشق, استهدفه طيران النظام الحربي.
– مبنى كلية التربية في مدينة إدلب, استهدفها الطيران الحربي الروسي.
– خزان المياه في مدينة حلفايا, استهدفه الطيران الحربي الروسي.
هذا وتكثف قوات النظام من طلعاتها الجوية منذ بداية اندلاع المعارك بريف حماة الشمالي, تستهدف من خلال طلعاتها العديد من المراكز الخدمية الصحية وفرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني وغيرها من المراكز الخدمية الحيوية, بهدف زيادة عدد الشهداء وحرمان المدنيين من أبسط مقومات الحياة, الأمر الذي يزيد بدوره من عدد الوفيات بسبب نقص المشافي والأطباء ونقص بالأدوية, جراء الاستهداف المباشر لمثل هذه المراكز الخدمية التي تسعى لإنقاذ المصابين والجرحى جراء القصف المستمر على المدنيين.
مريم الاحمد – مجلة الحدث