يزور المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن” مع وفد أممي مرافق العاصمة السورية دمشق، وسيكون باستقباله وزير الخارجية بحكومة النظام فيصل مقداد.
بحسب جريدة الوطن القريبة من النظام اليوم بأنه من المتوقع أن يلتقي بيدرسن الرئيس المشترك للجنة مناقشة تعديل الدستور “أحمد الكزبري”، وأن الزيارة لمحاولة إحياء مسار الدستور في جنيف والسعي لإحياء مقاربته للحل.
ولمح المصدر إلى أن سعي بيدرسن لن يجدي نفعاً في الدعوى لجولة جديدة للاجتماعات الدستورية، لاسيما أن روسيا تصر على اختيار منصة جديدة لاجتماعاتها غير جنيف وهو ما يؤيده نظام الأسد ويعتبره آخرون مماطلة ومضيعة للوقت.
يذكر أن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا “الكسندر لافرنتييف” أعلن في حزيران الماضي عن أنه من الصعب على الممثلين الروس العمل في جنيف، وأن اختيار منصة جديدة يكتسب دلالة سياسية نظراً لسياسة العداوة السويسرية لروسيا.
وفي تصريح للصحفيين قال نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشينين” أن جنيف أصبحت منصة أقل حيادية، ويجب على الدول المضيفة وفقاً للقواعد ضمان الحياد الواضح واستقبال جميع الذين يريدون الحضور لمناقشة قضايا معينة.