قال المبعوث الأممي إلى سورية “غيربيدرسون” إن الوضع في إدلب ينذر بالخطر، وأن الأمم المتحدة تراقب الاتفاق التركي الأمريكي بشأن المنطقة الآمنة وتأخذ بالاعتبار مخاوف تركيا.
وبحسب موقع أخبار الأمم المتحدة: “بيدرسون” سلط الضوء على خمسة شواغل رئيسية تشكل قلقاً حالياً في سورية وهي :
1. الوضع في شمال غرب سورية وأعمال العنف في إدلب ومحيطها على الرغم من محاولة روسية-تركية لوقف إطلاق النار مطلع الشهر الحالي.
2. الوضع في شمال شرق البلاد بعد اندلاع التوترات في تموز/يوليو وتمركز القوات التركية بالقرب من الحدود.
3. التوترات الإسرائيلية-الإيرانية في أعقاب الهجمات الجوية الإسرائيلية على دمشق، ومقتل إثنين من عناصر حزب الله، الذي هدد بالانتقام من لبنان.
4. الوضع في جنوب غرب سورية حيث تشكل تقارير حول اعتقالات وتظاهرات وعمليات اختفاء واغتيال مصدر قلق بالغ، بالإضافة إلى الوضع الأليم في مخيمي الركبان والهول.
5. الخطر الذي تواجهه الأسر السورية بما في ذلك الصراع العنيف والتهجير والتجنيد والاعتقال التعسفي والتعذيب وتشرذم العائلات والعنف القائم على النوع الاجتماعي، ومستويات غير مسبوقة من الفقر والشعور باليأس، والعقبات أمام العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين.
وقالت وكالة الاناضول التركية إن “بيدرسون” قال أثناء جلسة الأمم المتحدة: “مسألة قصف مدينة إدلب والحملة العسكرية التي تقودها روسيا وسورية ضد الفصائل لافتاً إلى أن القصف الجوي الذي استهدف الرتل العسكري التركي في محافظة إدلب قبل أيام، ينذر بالخطر.”
وبخصوص المنطقة الآمنة المزمع أنشاؤها على الحدود التركية قال بيدرسون: ” إن الأمم المتحدة تتابع عن كثب تطبيق الإتفاق الحاصل بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية حول إنشاء منطقة آمنة في شمال شرق سورية”.
مؤكدا أحقية تركيا بأنشائها معللاً ذلك بأن الخطوات الأولى لإنشاء المنطقة الآمنة في سورية قد بدأت، وذلك لتدارك مخاوف تركيا الأمنية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والإنصات لمطالب سكان تلك المنطقة.
واتفقت أنقرة و واشنطن بإنشاء منطقة آمنة على طول الحدود السورية، وإنشاء عدة نقاط مراقبة تركية على طول الحدود وبعمق 35 كم.
المركز الصحفي السوري