الرصد السياسي ليوم الأحد ( 11 / 9/ 2016)
قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا يوم أمس السبت، “إن التعاون مع جبهة فتح الشام قد يجلب “عواقب وخيمة” على التيار الرئيسي لجماعات المعارضة السورية حال دخول اتفاق أمريكي روسي مقترح لمهاجمة الإسلاميين المتشددين حيز التنفيذ”.
وفي رسالة إلى جماعات المعارضة المسلحة السورية اطلعت عليها “رويترز”، حث المبعوث تلك الجماعات على التقيد بالاتفاق الأمريكي الروسي قائلا: “إنه يعطيها الحق في الدفاع عن النفس ضد هجمات النظام والهجمات الروسية”.
ووصل كل من وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” و وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” في ختام المفاوضات التي عقدت في جنيف، إلى اتفاق يقضي بوقف النار بين النظام والمعارضة يبدأ في مساء الاثنين المقبل.
وأعلن الطرفان أنهما سيمنعان طيران النظام من التحليق وقصف المدنيين، وتنسيق الضربات بين روسيا وأمريكا في حال صمود الهدنة, في الوقت الذي اتفق الطرفان على إقامة مركز مشترك لقتال تنظيم الدولة.. وجبهة فتح الشام المحسوبة على الثوار السوريين واللذين يقاتلان قوات النظام سوية في أغلب المعارك.
فيما يرى ناشطون ومحللون عسكريون، أن اتفاق الفصل بين جبهة فتح الشام والمعارضة السورية المعتدلة من أهم العناصر, وما هو سوى غطاء لضرب كافة الفصائل بحجة جبهة فتح الشام كون الطرفان في خنادق واحدة, فإما الفصل و أما الموت معاً, ولاسيما في محافظة إدلب وحلب والتي تشهد انتشاراً كبيرة لمقاتلي فتح الشام ما يعرض المنطقة لقصف بحجة وجودها.
تركيا: حزب العمال الكردستاني يعرقل عملية درع الفرات.. والمدفعية التركية تقصف مواقع لـypg في ريف عفرين
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد إن المسلحين الأكراد يحاولون تكثيف هجماتهم منذ محاولة الانقلاب الفاشلة وإن هدفهم الواضح هو عرقلة عمليات الجيش التركي في سوريا.
وأضاف في رسالة بمناسبة عيد الأضحى نقلته وكالة “رويترز” “نرى أن منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية تحاول تكثيف أنشطتها في مناطقنا الحدودية بعد 15 يوليو, هذه الهجمات التي لها هدف واضح وهو عرقلة عملية تركيا في سوريا لا تزال مستمرة”.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد