تتهرب وزارة الزراعة التابعة للنظام من دعم المزارعين في عشرات القرى الواقعة في السويداء ما يكبدهم مبالغ مالية كبيرة ويهدد مشاريعهم بالخسارة.
ونشر موقع السويداء ٢٤ اليوم بأنّ مزارعي البندورة في ريف السويداء، يتحملون تكاليف مادية باهظة لسقاية مشاريعهم في حين تحرم الحكومة عشرات المزارعين من مخصصاتهم من المازوت.
وقدّم عدد من المزارعين الأوراق المطلوبة منهم وتمّ إجراء الكشف على أراضيهم دون منح مخصصاتهم التي من المفترض توزيعها بداية الشهر الخامس وفق المصدر.
فيما تتذرع وزارة الزراعة بأنّ الطاقة الشمسية تكفي لري محاصيلهم وأنّ الأولوية لمزارعي القمح والحبوب بحسب المصدر.
لايقتصر الإهمال الحكومي على عدم دعم الفلاحين بل يتعداه إلى إهمال التجارة السورية في تصريف منتجاتهم ومحاصيلهم مايؤدي لتلف الكثير منها.
وفي سياق متصل اشترطت مؤسسة المياه على أهالي قرية الدارة في الريف الغربي من السويداء دفع المدنيين تكاليف إصلاح البئر الذي يعد المغذي الوحيد للمياه في القرية.