انتقلت عصابات الأحياء الموالية للنظام في مدينة حمص من شبيحة ولجان شعبية من اختطاف فتيات “السُنة” لاسيما بنات العائلات المقتدرة على دفع مبالغ ضخمة مقابل الإفراج عنهن، إلى اختطاف فتيات من أحياء عكرمة والزهراء والنزهة ووادي الدهب وجميعها أحياء موالية وتخضع لقبضة النظام الأمنية شأنها شأن بقية أحياء المدينة.
حيث أن فتاتين اختطفتا من داخل حي عكرمة هما “بتول الأسعد” وأختها “نور الأسعد” وكلاهما لا تتجاوزان سن العشرين، لتضافا إلى فتاة أخرى اختطفت من الحي نفسه قبل أيام.
وأوضحت المصادر أن عمليات دفع الفدية تتم من خلال اللجان الشعبية نفسها التي نفذت عملية الخطف بعد أن توحي للأهالي بأن عصابات مجهولة هي من قامت بعملية الاختطاف وأن دور اللجان الشعبية هو الوساطة وتأمين عملية إعادة الفتاة بسلام.
وأشارت المصادر إلى أن عصابة تتبع اللجان الشعبية تطلق على نفسها “نصرة علي” هي من يقف وراء عمليات اختطاف الفتيات والطلاب ممن هم في المرحلة الثانوية والإعدادية، وهذه العصابة بحسب المصادر لا سلطة للجهات الأمنية في المدينة عليها.
زمان الوصل