تشهد مدينة حلب ساعات انقطاع طويلة للتيار الكهربائي في وقت يتساءل الأهالي عن وضع محطة التوليد التي زعم النظام مؤخراً بإعادتها للخدمة بخبرات إيرانية.
أشارت صفحات محلية مقربة من النظام اليوم، إلى استمرار واقع الكهرباء السيء على حاله في أحياء عدة بحلب، من تقنين جائر وكثرة الانقطاعات، بالرغم من زعم حكومة النظام بجهوزية محطة حلب الحرارية وإعادتها إلى العمل بإشراف شركة إيرانية.
وانهالت سخرية المتابعين من إعلان إعادة المحطة الذي قابله زيادة التقنين وكثرة الانقطاعات، بحسب المصدر.
كما انتقدت البرلمانية لدى النظام، ثناء فخر الدين، كثرة الوعود والتسويف، فيما يكشف الواقع عدم إيفاء الحكومة بتحسين الواقع الكهربائي على الأرض، مطالبةً بتحديد موعد رسمي ودقيق لإقلاع المحطة، في ظل التكاليف الباهظة التي باتت ترهق المعتمدين على الأمبيرات، بحسب صفحات محلية مقربة من النظام مؤخراً.
الجدير ذكره بأن حكومة النظام ترد على شكاوى الأهالي عبر تبريراتها بالعقوبات المفروضة ونقص الإمكانات، في وقت تصل فيه الكهرباء لمنشآت سياحية على الساحل السوري دونما تقنين أو انقطاع.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع