جددت الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية دفاعها عن حملة الضربات الجوية التي يشنها الطيران الروسي في سوريا، واعتبرتها حربا “عادلة”، وذلك بعد أن وصفتها في وقت سابق بأنها “حرب مقدسة”.
وقال بطريرك موسكو وعموم روسيا للكنيسة الأرثوذوكسية كيريل، في تصريحات تلفزيونية بمناسبة أعياد الميلاد وفق التقويم الأرثوذوكسي، “إنها حرب عادلة طالما أنها تشن دفاعا عن النفس”.
وأضاف “كل هذا هو تحرك للدفاع عن النفس. بالإمكان التأكيد بقوة أنها حرب عادلة”.
وكان البطريرك كيريل وصف الضربات الجوية بعيد انطلاقها ضد ما يسمى “الإرهاب”، بأنها “حرب مقدسة”.
وقال كيريل حينها إن بلاده “اتخذت قرارا مسؤولا باستخدام القوة العسكرية لحماية الشعب السوري من المعاناة التي يلحقها به الإرهابيون”.
ويحتفل المسيحيون الأرثوذوكس في روسيا وصربيا وأوكرانيا ودول أرثوذوكسية أخرى، هذا اليوم بالعيد، وفق تقويم ديني مختلف عن المذاهب المسيحية الأخرى.
من جانبه أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -الذي شارك في الاحتفالات- بالكنسية الأرثوذوكسية المقربة من الكرملين، والطوائف المسيحية التي قال إنها تلعب دورا “بناء” في تثقيف الجيل وتعزيز مؤسسات العائلة والأمومة والطفولة.
وكان الطيران الروسي بدأ في 30 سبتمبر/أيلول الماضي غاراته تحت اسم الحرب على “الإرهاب” ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في الأراضي السورية، غير أن الغرب وقوى المعارضة السورية تؤكد أن الضربات الجوية تستهدف في معظمها مواقع المعارضة وتوقع ضحايا مدنيين.
المصدر : الجزيرة + الفرنسية