بروكار برس – بيروت
في تطور جديد، بقضية مقتل شاب سوري، في فيلا نانسي عجرم، على يد زوجها الطبيب فادي الهاشم، استجوب قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، اليوم الخميس، “الهاشم” لمدة ثلاث ساعات، وتركه “رهبن التحقيق.
ونقل موقع “فوشيا” المعني بأخبار الفن الفنانين، عن مصادر خاصة، أن “القاضي استجوب الهاشم لمدة ثلاث ساعات، واتخذ بعد ذلك قرارا بتركه رهن التحقيق، ثم حدد جلسة جديدة ستكون في العاشر من شهر آذار/ مارس المقبل، على أن يتم استدعاء عدد من العاملين لدى زوج نانسي عجرم للاستماع إلى إفاداتهم”.
وأوضح الموقع نقلاً عن المصادر أن “داتا” الاتصالات أظهرت أن “القتيل اتصل حوالي ثلاث مرات بعيادة فادي الهاشم قبل حادثة مقتله، لكن المصادر لم تكشف تفاصيل الحديث الذي دار بينهما خلال هذه الاتصالات، خاصة وأنه تبين أن هناك اتصالا استغرق 4 دقائق”.
إلى ذلك، أعلنت رحاب بيطار، محامية والدة القتيل، أن أولى جلسات التحقيق مع زوج نانسي عجرم، بدأت في قصر العدل في بعبدا بجبل لبنان، اليوم الخميس.
وأضافت عبر حسابها بموقع “تويتر”، أن “الجلسة للاستماع إلى أقوال الهاشم في القضية المتعلقة بحادثة اقتحام منزله من قبل الشاب السوري محمد الموسى وقتله”.، مشيرة إلى أنه “خلال الجلسة الأولى لدى قاضي التحقيق الأول لجبل لبنان حضر فادي الهاشم ومحاميه وتم استجوابه”.
وفي الرابع من كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، أقدم زوج عجرم على قتل الشاب محمد الموسى (سوري الجنسية)، وروّجت وسائل إعلام لبنانية، لحالة دفاع عن النفس، كانت وراء القتل. في حين قال ذوو الموسى إنّ ابنهم يعمل لدى العائلة في الحديقة، وأنّ له مستحقات مالية لم يعطوه إيّاها فحاول أخذها عنوة، بينما تنفي عائلة عجرم معرفتها بالشاب.
ويشكّك ناشطون سوريون وحقوقيون لبنانيون برواية الدكتور فادي الهاشم سيّما أنّه قتل الشاب ب 17 طلقة وزّعت في أنحاء جسده.
وبرّر الهاشم قتل الشاب أنّ الأخير توجّه إلى غرفة نوم بناته وهو يحمل مسدساً، الأمر الذي لم يحتمله الطبيب فأخرج مسدسه وبدأ بإطلاق النار ليرديه قتيلاً.
وطالبت عائلة الشاب القتيل عبر محامٍ بالتوسّع في التحقيق لا سيّما أنّه جرى تفريغ هواتف القتيل الخلوية، وسحب الكاميرات الموجودة في المنزل والتي توضح مكان حصول الجريمة بالتحديد، كما طالبت بالتحقيق في موضوع إصابة نانسي عجرم والاستماع إلى أقوالها وعرضها على الطبيب الشرعي، وفيما إن كانت على معرفة وتواصل مع القتيل.
وأطلق ناشطون عريضةً إلكترونية تطالب بمحاكمة عادلة في الجريمة، كما بهت إلى نفوذ عجرم وزوجها في الدولة اللبنانية