ازداد الطلب الكبير على “الكسح” روث الحيوانات منذ العام الماضي كوسيلة تدفئة بديلة في مناطق سيطرة النظام، في ظل شح الوقود وارتفاع أسعار الحطب.
نشر موقع سناك سوري اليوم بأن الكثير من أهالي السويداء يضطرون إلى الاعتماد على “الكسح” من أجل التدفئة، وهو عبارة عن طبقات من روث الأغنام والماعز في الزرائب الصيفية، والتي تنشفها الشمس وترصها أرجل المواشي.
ويصل سعر “الكسح ” إلى 50 ألف ليرة للنقلة الواحدة ويرتفع شتاءً، ورغم روائحها المزعجة يعتمد عليها بعض السكان في التدفئة، وفق المصدر.
وفي سياق متصل وبحثاً عن وسائل تدفئة ظهر نوع جديد كبديل للتدفئة بمسمى “صوبيا السبيرتو” في أسواق دمشق، في ظل غياب المحروقات وارتفاع سعر الحطب، وفق ما نشر موقع أثر برس مؤخراً.
مسؤولون في الفرقة الرابعة: “ريع حاجز في السويداء يعود للقصر الجمهوري”
فيما بدأت عملية التحطيب الجائر مع اقتراب فصل الشتاء على طريق الكوم جنوب مدينة السويداء، حيث وجه أهلها نداءات استغاثة بسبب القطع العشوائي للأشجار الحراجية من قبل مجموعة مسلحة، وسط إهمال الحكومة وفق موقع السويداء 24 سابقاً.