قامت الشرطة العسكرية التابعة للقوات الروسية بمداهمة مقر تابع للفرقة الرابعة في قوات النظام في ريف دمشق، واعتقلت ضابط من مكان أمن الفرقة.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
أفاد موقع صوت العاصمة الناشط في مناطق سيطرة النظام، مساء أمس السبت، عن اعتقال دورية تابعة للشرطة العسكرية الروسية، يوم الخميس 15 نيسان، أحد ضباط الفرقة الرابعة في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، عقب عملية دهم استهدفت فيها أحد مقرات الفرقة الرابعة في المدينة، وانتهت باعتقال الرائد “سومر العلي” مندوب مكتب أمن الفرقة الرابعة إلى المدينة.
وأضاف الموقع أن عملية الدهم والاعتقال تزامنت مع تغييرات طالت معظم ضباط الفرقة الرابعة المسؤولين عن ملف المدينة الأمني، ومنهم الضابط المسؤول عسكرياً عن قطاع حرستا، العميد “ياسين غصه”، وتم تعيين العميد “دمر سليمان سليطين” بديلاً عنه، إضافة لتغييرات في قيادة القطاعات بالغوطة الشرقية.
وكانت مدينة حرستا الخاضعة لسيطرة الفرقة الرابعة خلال شهر فبراير الماضي، لعشرات عمليات السرقة التي طالت المنازل والمحال التجارية والدراجات النارية وحتى الأبقار والأغنام، في ساعات انقطاع التيار الكهربائي ليلاً على يد عناصر الفرقة.
يُشار إلى أن قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي، تمكنت في 21 آذار 2018 من السيطرة على مدينة حرستا، تحت ضغط ترسانتهما العسكرية الجوية والبرية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
