قصف طيران النظام السوري والطيران الحربي الروسي، بعد ظهر اليوم الجمعة، الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرقي حلب، بقنابل ارتجاجية شديدة التدمير، كذلك ضربت طائرة تابعة لنظام بشار الأسد مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عابدين بريف إدلب.
وقال مسؤول الإعلام في الدفاع المدني بحلب، إبراهيم أبو الليث، لـ”العربي الجديد”، إنّ القصف أصبح أكثر شدّة، فقد ألقى النظام قنابل شديدة التدمير على أحياء الهلك والحيدرية والزيتونات وبعيدين، موقعاً قتلى وجرحى.
ولفت إلى أنّ القتلى والجرحى باتوا عالقين تحت الأنقاض، وأن عددهم إلى حد الساعة مجهول، مؤكداً فقدان عائلات بأكملها، في الوقت الذي تحاول فرق الدفاع المدني البحث عن ناجين، وقد تمكنت من انتشال طفل على قيد الحياة.
بدوره، أكّد إعلامي الدفاع المدني، خالد خطيب، في تصريح خاص، أنّ هناك صعوبة شديدة في تحديد عدد القتلى حالياً، مبرزاً أنّ “فرق الدفاع المدني تقوم بالعمل على انتشال عالقين من تحت الأنقاض، في جوّ حذر نتيجة القصف الكثيف”، وفق وصفه.
وقال الدفاع المدني إنّ “تلك الغارة تدل على حقد مدروس وإجرام لا ينافس، تمارسه آلة الحرب الجوية التابعة لمليشيا الأسد بحق الشعب السوري الأعزل”.
وقصف الطيران الحربي، أيضاً، بلدات كفرعين والتمانعة وتلعاس بالقنابل الفوسفورية الحارقة، وأسفر القصف عن حرائق وأضرار مادية.
العربية نت