قبضت السلطات الهولندية على لاجئ سوري بسبب زياراته المتكررة إلى مناطق سيطرة النظام، ولقائه بعدد من ضباط وقياديي قوات النظام.
أفادت مصادر محلية، اليوم السبت 11 أيلول/سبتمبر، بأنّ السلطات الهولندية ألقت القبض على اللاجئ المدعو “أنس سيف الدين إبراهيم” الذي يقيم في مدينة “زوترمير” الهولندية، بسبب زياراته المتكررة إلى سوريا، ولقاءاته بقيادات أمنية وعسكرية وسياسية ومسؤولين في حكومة النظام، بينهم 3 ألوية وبشار الجعفري، وتقديمه معلومات عن اللاجئين السوريين في هولندا لمخابرات النظام.
وأتى إلقاء القبض على إبراهيم عقب الشكاوى التي تقدم بها عدد من اللاجئين السوريين ضدّه، واتهامه بالتجسس وكتابة تقارير منتظمة عن الناشطين المتواجدين في هولندا، بالإضافة إلى تهديده لأولئك الناشطين واللاجئين عدّة مرات.
وكان إبراهيم قد زار سوريا 3 مرات على الأقل خلال اقلّ من عامين، التقى خلالها بمدير عام مديرية التجنيد العامة في وزارة الدفاع في حكومة النظام “سمير حجل” ومدير إدارة الهجرة والجوازات في وزارة الداخلية “ناجي النمير” ومدير مكتب شؤون الشهداء في وزارة الدفاع “نبال بدر” بالإضافة إلى نائب وزير الخارجية “بشار الجعفري”.
وكانت قد نشرت صحيفة “زمان الوصل” في أواخر أيار/مايو الفائت خبراً عن إحدى زيارات إبراهيم إلى دمشق ولقائه ببشار الجعفري وعدداً من ضباط قوات النظام.
يذكر أنّ إبراهيم يعتبر أحد الأشخاص الذين طالبوا حكومة النظام بضرورة إيجاد قانون لمصادرة أملاك المتخلفين عن الخدمة في جيش قوات النظام وأقاربهم من الدرجة الأولى.
وفي سياق متّصل فيما يخصّ اللاجئين السوريين في دول أوروبا، بحسب ما نشرت وكالة “فرانس بالعربي” فقد حكم القضاء الفرنسي بسجن الفرنسية “تاييس ديسكوفون” لمدّة شهرين، بالإضافة إلى تغريمها بمبلغ 3 ألف يورو، بسبب فيديو لها هاجمت فيه اللاجئين في فرنسا.
فقد جرّمت المحكمة ديسكوفون بسبب فيديو بثته على منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي يحتوي على إهانة وعبارات شديدة التطرف والعنصرية تجاه الأجانب والمهاجرين في فرنسا.
وكانت “ديسكوفون” المتحدثة باسم جمعية “جيل الهوية” المعروفة بتطرفها ومعاداتها للمهاجرين والتي تمّ حلّها بقرار من وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان”.
الجدير ذكره أنّه بالإضافة لوجود العديد من المتطرّفين المعادين لوجود اللاجئين في أوروبا، يوجد أيضاً لاجئين موالين لحكومة الأسد ويعملون على تهديد مناهضيه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع