ألقت السلطات التركية، أمس الأحد 9 أيار/مايو، على عدد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني، بعد دخولهم إلى تركيا بطريقة غير شرعية “تهريب”.
أفادت مصادر تركية بأن المخابرات التركية اعتقلت 6 كانوا عناصرا في ميليشيا الدفاع الوطني، دخلوا إلى تركيا عن طريق التهريب، بعد مداهمة منزل يقيمون فيه في ولاية مرسين جنوب غرب البلاد.
وعرف من الأشخاص الذين قبض عليهم بحسب المصادر أحد القادة السابقين لدى مجموعات “مصيب السلامة” التي تعمل لصالح ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة السلمية شرقي حماة “علي صالح” وأحد العناصر الذين كانوا برفقته وشاركوا في جرائم ضد المدنيين “نعيم صليبة”.
أضاف المصدر أنّ المهرب الذي أدخلهم إلى تركيا يدعى “كرم يحيى” وهو ابن شقيق عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “عقاب يحيى”.
علّق العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي على خبر اعتقالهم وتهريبهم إلى تركيا عن طريق “يحيى” فقال حساب باسم Hiba Alkhatib: “هلق كرم يحيى صار مهرب.. اسالله لما كانو يلموه سكران كل يوم بهالحارة”.
وعلّق حساب باسم بايدوس الثورة قائلاً “المهرب الذي ادخلهم الاراضي التركية يكون ابن اخ عضو بارز الائتلاف المعارض”.
أمّا حساب Njm Rduan فعلّق عن يحيى قائلاً: “أكبر تاجر مخدرات؟.. ملقب بالسيسي باسطنبول؟ عميل النظام وحزب الله؟”. وعلّق فادي الوراد قائلاً: “ياحبيبي لمهرب اذا بيجيه بشار الاسد بهربو لمهم يقبض مصاري موهامو ولاشي بهدنيا دولااااار”.
الجدير ذكره أنّ “صالح” ورفاقه شاركوا في العديد من المعارك وحملات المداهمة وارتكبوا جرائم بحق المدنيين العزّل في مدينة السلمية وغادروا سوريا منذ قرابة 4 أشهر واستقروا في مدينة مرسين التركية، قبل أن يتمّ القبض عليهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع