اتهم تقرير “شركة القاطرجي” أحد أبرز القائمين على نقل النفط من مناطق سيطرت الإدارة الذاتية، إلى النظام، بتوريد شحنات مخلوطة بالماء.
وبحسب “صحيفة تشرين” كشفت تحقيقات قبل نحو شهرين ونصف الشهر، تخص مصفاة حمص، عن عمليات تلاعب واختلاس للأموال من قبل القائمين على المنشأة، بما فيهم المدير السابق والإداريين، كسرقة مخصصات البنزين والمازوت، وبيعها لحسابهم الشخصي، عد عن سرقة مخصصات الأدوية السرطانية التي تخص العاملين، واستبدالها بسيرومات لاتحوي أي مادة فعالة.
مضيفاً لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، ووصل لحد لتزويد المصفاة بالنفط المخلوط بالماء، والذي تشرف “شركة قاطرجي” على توريدها إلى المصفاة، مشيراً أن أغلب الصهاريج التي كانت ترد إلى المنشأة مخلوطة في الماء، ليتم تسديد ثمنها للأخير حسب الوزن، دون معايرتها من قبل اللجان.
هذا وكان مجلس الشعب أقر في الآونة الأخيرة الموافقة “لقاطرجي” إنشاء مصافتين لتكرير النفط في كل من الرصافة في المنطقة الشرقية وأخرى في الساحل.
المركز الصحفي السوري