وضح القاضي في محكمة صلح الجزاء أحمد الشبلي أسباب الحكم على الدكتور السايح وتم تخفيض مدة السجن.
صرح “أحمد الشبلي” قاضي محكمة صلح الجزاء في مدينة الباب لبوابة حلب فيما يخص إصدار المحكمة قراراً بسجن الطبيب “محمود السايح” بتهمة انتقاده السياسة التركية تجاه الثورة السورية و على حسابه
الخاص على “فيسبوك”
بقوله: “قام قائد القوات البرية “التركية” بالادعاء على “محمود السايح” بسبب انتقاده السياسة التركية، وتم التحقيق مع “السايح” أصولاً من قبل جهاز الأمن في “عدلية الباب” وإحالته لقاضي التحقيق “علي نعسان” وظنَّ عليه بجرم “تحقير رئيس دولة أجنبية صديقة” استناداً لقانون العقوبات السوري /49/، ليتم إحالة ملف الدعوى إلى محكمة بداية الجزاء أصولاً”.
وأضاف الشبلي” بقوله: “أصدر “أحمد النعيمي” قاضي محكمة البدايات قراراً يقضي بسجنه ستة أشهر ودفع تعويض مالي، وتم تخفيض العقوبة لثلاثة أشهر مع التعويض نظراً للأسباب المخففة”.
واختتم “الشبلي” حديثه: “الحكم الذي أصدرته المحكمة بحق “السايح” قابل للاستئناف، وتم استئنافه أصولاً من قبل المدعى عليه “السايح” وستنشر الدعوى أمام محكمة الاستئناف أصولاً.
ويذكر أن فصائل الجيش الحر بمدينة الباب اعتقلت السايح في أبريل وسجنته لعدة أيام بحجة إسائته للحكومة التركية بمناشير على مواقع التواصل الاجتماعي.
#المركز_الصحفي_السوري